تواصل جامعة القاهرة لليوم الثاني تطبيق قرارات مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بعدم السماح للطلاب بدخول الجامعة إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح، وأيضًا عدم السماح لأي موظف بالدخول إلى مقر عمله إلا لمن حصل على التطعيم ضد فيروس كورونا، ويستثنى من ذلك في حالة وجود عذر مرضي مقبول مع إجراء تحليل PCR قبل السماح لهم بالدخول.
ويلتزم منتسبو جامعة القاهرة من الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، بالإجراءات وإظهار بطاقات التطعيم أثناء دخولهم، وذلك بعد التحذيرات المتعددة لإدارة الجامعة وحملات التوعية بضرورة الحصول على اللقاح.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، إلتزام إدارة الجامعة بقرارات مجلس الوزراء وتكثيف المتابعة الميدانية للتأكد من تنفيذها وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد داخل الجامعة ومنها؛ ارتداء الماسك الطبي، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وتكثيف عمليات التطهير والتعقيم للمدرجات والمعامل والمباني والمدن الجامعية لضمان سلامة جميع المشاركين في المنظومة التعليمية.
وحذر الدكتور محمد الخشت، من التهاون في تطبيق قرارات مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن اللقاحات تهدف إلى تقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا بما يساهم في انتظام ومواصلة العملية التعليمية وعودة العديد من الأنشطة.
يشار إلى أن جامعة القاهرة حققت معدلات مرتفعة في عملية تطعيم الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس باللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث تم تخصيص 21 مركز تطعيم داخل وخارج الحرم الجامعي لتقديم خدمات التطعيم بالجرعتين تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وقرارات مجلس الوزراء بإسراع عمليات التطعيم للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات.