انتهت منذ قليل، صلاة الجنازة على جثمان الإعلامية أسماء مصطفى، بمسجد الشرطة بأكتوبر، وتحركت أسرة الراحلة مع الجثمان لدفنه فى مقابر العائلة بطريق الواحات .
وكان عدد كبير من الإعلاميين والنواب والشخصيات العامة انتهوا من أداء صلاة الجنازة، على الإعلامية أسماء مصطفى، التى وافتها المنية صباح اليوم، وذلك عقب صلاة العصر فى مسجد الشرطة بأكتوبر.
وكان ضمن الحضور كل من ألبرت شفيق رئيس قنوات on، والكاتب الصحفى خالد صلاح، والإعلامي عمرو خليل، والنائب محمد تيسير مطر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والإعلامية ريهام السهلى، ومنتصر النبراوي رئيس مجلس إدارة شركه تذكرتى، محمد أنور السادات عضو مجلس النواب السابق، وعماد خليل عضو مجلس النواب، وسليمان وهدان عضو مجلس النواب، وعدد من النواب والشخصيات العامة والإعلامية.
وكان أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب أعلن عن وفاة زوجته الإعلامية أسماء مصطفى، بعد صراعها مع المرض، وكتب عبر حسابه الشخصى بموقع فيس بوك "انكسر ظهرى وفطر قلبي ولن اقول الا ما يرضي الله.. انا لله وانا اليه راجعون".
وفى منتصف الشهر الماضى، أعلن أدمن الصفحة دخول الإعلامية أسماء مصطفى المستشفى، قائلاً: "بنعتذر لعدم التواصل والرد لأن أسماء تعرضت لوعكة دخلت على إثرها المستشفى دعواتكم تخرج بالسلامة".
وسبق أن كشفت أسماء مصطفى، أسباب عدم مشاركة تجربتها في مقاومة مرض السرطان مع متابعيها مثل بقية المشاهير، مؤكدة أن حالتها الصحية "معقدة"، وما زال الفريق الطبي يحاول الوصول لبروتوكول علاج كيماوي يناسب حالتها المتأخرة نسبيا، واعتذرت عن تقديم بث مباشر لطمأنة محبيها مؤكدة أنها لن تظهر وهي بهذه الحالة الصحية.
ووجهت أسماء رسالة لكل متابعيها عبر صفحتها بموقع الفيس بوك قالت فيها: مساء الخيرات عليكم وتحياتي وشكري لكل الناس الجميلة على الصفحة، ردا على سؤال باتسأله كتير جدا هو أنا ليه مش بحكي تجربتي وتفاصيل المعركة مع المرض اللعين مع إن في ناس كتير عملت كده وإن ده مهم علشان غيري يستفيد؟ الإجابة ببساطة إني طبعا مقتنعة ومدركة بأهمية إن مريض السرطان بيقدر يفيد غيره بتجربته وبيكون فعلا فيها أمور كثيرة وأحيانا معقدة جدا.