ينشر "انفراد"، إحدى الخطابات بخد يد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 33 لرحيله، حيث توفى في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر عام 1988، عن عمر يناهز 61 عامًا، بعد أن حقق شهرة واسعة في تلاوة القرآن الكريم، حتى أصبح أحد أكبر مشاهير قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى، وأول نقيب لقراء مصر سنة 1984.
الخطاب الذى كتبه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وينشره "انفراد" في ذكرى رحيله، أرسله إلى "الحاج أنور رياض" بمحافظة المنيا، وذلك في 19 يوليو عام 1984، للتأكيد على وصول برقية "الحاج أنور"، يدعو فيها الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لإحياء إحدى الحفلات بمركز ملوى.
وفى خطابه قال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: "السيد الأخ الحاج أنور رياض .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أرجو الله أن تكونوا جميعا في أتم صحة وسعادة.. وبعد .. وصلتني برقيتكم وبإذن الله تعالى نحن على موعدنا يوم الجمعة الموافق 27/7/84، وبإذن الله تعالى سأقوم من القاهرة بقطار الساعة العاشرة صباحا والذى يصل محطة ملوى الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الجمعة".
وتابع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في خطابه : "سيكون اللقاء على محطة ملوى إن شاء الله ولعلكم تكونوا اتصلتم بالحاج قدري مهران بسوهاج، أما عن ليلة سيدي الطوابى.. حصل فيها خلاف ثم بعد ذلك اعتذرت عنها".
واختتم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، خطابه لـ "الحاج أنور رياض" قائلاً: " تمنياتى لكم بالصحة مع تحياتي للجميع خاصة الحاج رياض والدكم متعه الله بالصحة .. هنا الجميع بخير ونهديكم أطيب تحياتنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخيكم عبد الباسط عبد الصمد"