أضاء برج القاهرة، بألوان الشريط الأحمر، والذى يعتبر رمزًا لحملة مناصرة المصابين بالإيدز، وذلك فى اليوم العالمى لمرض الإيدز.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن الأول من ديسمبر يمثل احتفالا عالميا باليوم العالمي للإيدز، ليقدم العالم رسالة دعم للمصابين بالمرض، خاصة أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالوزارة، وفر مراكز الفحص والعلاج لكل المصابين بالمجان، لافتة إلى أن الحرص على الحصول على الأدوية الحديثة التي توفرها الوزارة يمنع انتقال العدوى.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان لـ"انفراد"، إن معدل انتشار مرض الإيدز في مصر مازال منخفضا بشهادة منظمة الصحة العالمية ولا يتعدى 0.02 %، وتابع: مرض الإيدز من الأمراض الفيروسية التى يجب التعامل مع مريضها بشكل طبيعى دون خوف أو قلق حتى لا نشعره بالقهر، وتابع: مسببات الإصابة بالمرض متعددة ولا يمكن اختزالها فى سبب محدد.
وأضاف: وزارة الصحة تحاول زيادة الفحص للمصابين بهدف الوصول لأعداد غير معلومة، لأن الكشف المُبكر يزيد من فرص العلاج، مشيرا إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز يحاول الوصول للفئات المستهدفة خاصة فئة متعاطي المخدرات من خلال الفحص الروتيني في مراكز علاج الإدمان، وأيضا فحص كل مستشفيات الحميات، لتوسيع دائرة الفحص.
وتابع: مريض الإيدز له طبيعة خاصة، لأنها ليست مشكلة صحية فقط، بل مشكلة مُركبة صحية واجتماعية واقتصادية، لكن الصورة تغيرت الآن بسبب اكتشاف أدوية جديدة تتيح للمريض التعايش مع الفيروس حالة الالتزام بالعلاج، وتابعت: "المرض مبقاش يخوف زى الأول"، وقال: لدينا 13 مركزًا لعلاج مصابي الإيدز بجميع المحافظات بهدف تقليل المعاناة على المرضى في التنقل بين مختلف المحافظات وتوفير أحد العلاجات الحديثة والمتطورة بالمجان.