ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن ترسيم الحدود البحرية بين السلطة الفلسطينية ومصر لرسم الخطوط البحرية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة سيكون له أبعاد سياسية من شأنها أن تؤثر على إسرائيل وحركة "حماس" خاصة على خلفية مخطط إنشاء ميناء فى غزة.
وقالت الصحيفة العبرية إن السلطة الفلسطينية تواصل الإصرار على أن كل اتفاق يتعلق بميناء غزة أو الحدود البحرية للقطاع يجب أن يتم توقيعه مع السلطة، مضيفة أن مصادر فى رام الله أكدت أن تلك الخطوة مع المصريين ستعزز مكانة السلطة الفلسطينية فى كل ما يتعلق بالاتفاقيات الدولية.
وكان السفير الفلسطينى لدى الأمم المتحدة رياض منصور كشف أن هذه خطوة أخرى لإعداد البنى التحتية للدولة العصرية التى تحترم نفسها"، مضيفا أنه بعد أن يتوصل الطرفان إلى تفاهمات ستكون هناك حاجة إلى دراسة وجود ثروات طبيعية فى المنطقة البحرية الفلسطينية، والتى تعود ملكيتها للشعب الفلسطينى سواء غاز طبيعى أو نفط أو أى شىء آخر.
وقال منصور إن الفلسطينيين أصبحوا ضالعين بدرجة كبيرة فى المعاهدة البحرية التى يجتمع أعضاؤها هذه الأيام فى نيويورك.
الجدير بالذكر أن الفلسطينيين قاموا بعد اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بفلسطين كدولة مراقبة فى الأمم المتحدة فى 2012، بالانضمام إلى عدة معاهدات دولية، من بينها معاهدات تتعلق بالقانون الدولى البحرى والمياه الإقليمية والمسارات البحرية وكنوز البحر.