وصف الإعلامى مايكل مورجان التدخلات القطرية فى الشأن المصرى، وتعليقها الأخير على حكم قضائى، بأن "اللعب أصبح على المكشوف"، مشيرًا إلى أنه خلال السنوات الثلاثة الماضية كانت ومازالت قطر تحاول التعتيم والتضليل فى قضيه تخابر محمد مرسى وأتباعه مع دويلة قطر، فتصريحات وزارة الخارجية القطرية تأتى بشكل غير مدروس، وإن دلت على شىء فإنها تدل على ارتباك قطر من استقلالية وقوة القضاء المصرى.
وأشار مورجان إلى أن قطر ورطت نفسها مع الإخوان، وتناست تمامًا حجم مصر وتاريخها وقوة أجهزتها الاستخباراتية، مضيفًا "كان لابد على القائمين على تلك الدويلة إدراك أخطائهم والاعتذار الفورى لمصر حين تم استرداد الدولة من يد الإخوان، لكن كبرياء قطر وقلة خبرتها ورغبتها فى التحول لدولة قائدة فى المنطقة منعها من اتخاذ خطوة فى الاتجاه السليم، فأصبحت قناة الجزيرة منبرًا لكل من يود مهاجمة مصر، كما أعتقد الأتراك والقطريين وهنا أقصد الحكومات وليس الشعب أنهم قادرون على تركيع مصر اقتصاديًا بعد فشلهم عسكريًا وسياسيًا وإرهابيًا".
وقال الإعلامى مايكل مورجان "أرجو أن تكون أحكام القضاء فى قضية التخابر هى عبرة لكل من يفكر فى خيانة بلادنا لصالح أجندات خارجية".