عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا ، الملتقى الثاني لخريجي الأزهر الشريف بمسجد الشيخ عبدالسلام الأسمر الفيتوري بليبيا، وبمشاركة عبر الفيديو كونفرانس من مقرها الرئيس بالقاهرة للدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر الشريف، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأسامة يس نائب رئيس المنظمة، وبحضور وزير الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة سلامة الغويل، والشيخ بلال أبو عنيزة عضو المنظمة عن مدينة مسلاتة، وأكرم الجراري رئيس فرع المنظمة بليبيا .
أشاد الدكتور محمد المحرصاوي خلال كلمته بالدور الكبير الذي يلعبه فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا، ومكاتبه المنتشرة والتي بلغ عددها 13 مكتبًا موزعًا على أغلب مناطق ومدن ليبيا، في نشر المنهج الأزهري الوسطي وترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف في مختلف أنحاء ليبيا.
وأكد رئيس جامعة الازهر، خلال كلمته علي ضرورة التنسيق المباشر مع المركز الرئيس للمنظمة بالقاهرة للعمل علي تنفيذ توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتفنيد الفكر المتطرف ونشر فكر الأزهر الشريف.
من جهته أشاد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، بدور فرع المنظمة الفعال بليبيا، من خلال مواصلة مسيرة التوعية الفكرية والثقافية لدى الشباب ومحاربة التطرف، مشددًا على سرعة إنجاز قاعدة بيانات للأزهريين في ليبيا.
وألقى وزير الثقافة والتنمية المعرفية سلامة الغويل كلمة ترحيبية بالحفل الكريم، مشيدًا بالدور العالمي الذي يلعبه الأزهر الشريف على مستوى العالم الاسلامي وفي ليبيا خاصة ، خلال الدورات التدريبية والمنح الدراسية المقدمة من مشيخة الأزهر الشريف، ودعم جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر مؤكدا وقوف حكومة الوحدة الوطنية مع هذا العمل الذي قدمته المنظمة في زمن قياسي لصقل خبرات الخطباء والوعاظ ومدرسي القرآن الكريم.
وفي كلمته قدم الشيخ أكرم الجراري رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا ، الشكر والتقدير والعرفان للازهر الشريف بقيادة فضيلة الامام الاكبر الاستاذ الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الازهر، علي الدعم الدائم لقضايا المجتمع الليبى ، والدور الذي يلعبه للحفاظ على هويته من التطرف والغلو من خلال تسهيل كل ما يخدم العلم الشرعي الوسطى المعتدل في ليبيا والعالم أجمع.
وفي الختام أوصي المشاركون بضرورة :
(1) دعوة الليبيين للحفاظ على النسيج الاجتماعي الليبي بين كافة القبائل ومكونات الشعب الليبى.
(2) التمسك بالهوية العربية والإسلامية.
(3) إتخاذ المنهج الأزهري نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الوسطية والاعتدال في الإسلام.
(4) نبذ خطاب التطرف والفكر التكفيري والتأكيد على الوسطية والاعتدال.