تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بتذكار وفاة القديسة السيدة العذراء مريم والدة السيد المسيح.
ويذكر الكتاب المقدس أنه بعد صعود السيد المسيح إلى السماء، حيث كانت العذراء مريم ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تُحَل من رباطات الجسد، أعلمها الروح القدس بانتقالها سريعًا من هذا العالم الزائل. ولم يكن توما الرسول حاضرًا وقت وفاتها واتفق حضوره عند دفنها فرأى جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به، فقال له أحدهم: "أسرع وقبِّل جسد الطاهرة مريم"، فأسرع وقبَّله.
وكان تذكار بناء أول كنيسة على اسمها فى الحادى والعشرين من شهر بؤونة، وتذكار تكريس الكنيسة التي على اسمها بدير المحرق والتى باركها السيد المسيح بحلوله فيها مع تلاميذه وقت تكريسها في السادس من شهر هاتور، وتذكار تجليها في كنيسة الزيتون في 24 برمهات.