الشهيد مصطفى سمير محمد بدوى، قصة شهيد تعاطف معها رواد السوشيال ميديا، بعدما استشهد البطل أثناء تأدية عمله فى محافظة كفر الشيخ، حيث استوقف عاطل وحرر له مخالفة مرورية، فما كان من المتهم إلا أن أطلق عليه الرصاصا ما أدى إلى استشهاد الضابط.
وقالت مروة محمد الشاذلى زوجة الشهيد مصطفى سمير محمد بدوى، إن زوجها الآن فى مكانة أفضل وأحسن وأسمى من أى مكانة دنيوية، فهو فى منزلة الشهداء الآن عند الله سبحانه وتعالى.
ووجهت زوجة الشهيد رسالة لروح زوجها قالت فيها : أدعو له بأن ينير الله قبره ويجعله روضة من رياض الجنة، قائلة: "أنا متأكدة من ذلك لأنه كان مثالا لحسن الخلق ويشهد له الجميع فى كفر الشيخ بذلك، وهو ما أكدوه فى جنازته المهيبة التى خرج فيها الشباب والفتيات حاملين لافتات وداع للشهيد، كما علقت السيارات الخاصة وسيارات الأجرة والتاكسي ملصقات عليها صورة الشهيد، لأنه كان يعامل الناس بكل حب حتى فى عمله كان يستخدم روح القانون.
وتابعت زوجة الشهيد مصطفى سمير محمد بدوى في تصريحات لـ"انفراد":"أدعو الله أن ينتقم من الإرهابيين الذين رملوا زوجات الشهداء، كما أدعو الله أن يحمى كل ضباطنا ورجال الأمن من الجيش والشرطة، وأن يبارك فى ابنتى "جيسى" 3 سنوات ويمنحنى القدرة على تربيتها على حب الوطن والولاء إليه مثل والدها الشهيد".
وأكدت زوجة الشهيد مصطفى سمير، أنها تتابع جهود وزارة الداخلية فى دحض الإرهاب والقضاء عليه، وضبط الخارجين عن القانون وهو ما يشفى غليلنا يوما بعد يوم، مشيرة إلى أن اهتمام وزارة الداخلية وأجهزة الدولة بأسر الشهداء يحسن من ظروفنا النفسية ويمنحنا القوة لمواجهة الحياة بعد استشهادهم".
وتابعت زوجة الشهيد مصطفى سمير:"أكثر ما جعلنا نشعر بالفخر اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بشخصه بنا، خاصة حينما كرمنا فى عيد الفطر المبارك ومنحنا شرف الإفطار معه ورحب بنا وبأطفالنا".