قام رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة بمبادرة فردية لسداد ديون الغارمين من أمواله الشخصية، حتى يقضوا ما تبقى من أيام رمضان مع أسرهم ويفرحون بالعيد مع ذويهم، وبالفعل أدخل الفرحة على منازل 68 أسرة مصرية باستقبالهم ذويهم العائدين من خلف أسوار السجون، بعد مبادرة هى الأكبر من نوعها فى تاريخ السجون للإفراج عن هذا العدد الكبير، بعد تحمل رجل الأعمال المصرى أبو هشيمة بمفرده تسوية مديونيات الغارمين.
وقال حمادة سعد الله من مركز الدنلجات بمحافظة البحيرة إنه كان مديونا بـ20 ألف جنيه، وكان على حكم سنتين وقضيت منهم 8 شهور، وحاسس بفرحة لأن "ربنا نجدنى ووقفلى ولاد الحلال لأن ما ليش غير أخ واحد وهو متوفى".
وأضاف حمادة قائلاً: "الحمد لله والشكر لله وللرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية والبركة فى رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة هو إللى دفع لنا الفلوس وطلع كل الناس دى وشال عننا الديون".
وأوضح حمادة قائلاً: "أنا عندى ولدين وبنت غير بنت أخويا المتوفى، والحمد لله هاقضى العيد مع ولادى والحمد لله طلعت لأولادى ومصر جميلة"، وقام فور خروجه من أبواب سجن طرة بسجدة شكر لله.
كما قال ربيع محمد إنه كان مديونا بمبلغ 4 آلاف جنيه، وعليه حكم بـ4 سنوات ونصف السنة، وقضى المدة، ولكنه "حاسس بالفرحة لأن كان عليه فلوس، والحرية حلوة وبقول لأى حد ما تمضيش على أى شيك علشان ما تتبهدلش، وفرحان لأنى هاقضى العيد وسط عيالى".
ووجه ربيع الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الداخلية قائلاً: "بشكر كمان رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة إللى سدد عننا الديون".