نظم مشروع مبادرة إنشاء تجمع قطاعى الطاقة الجديدة والمتجددة فى مصر، بالتعاون مع مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، وجامعة القاهرة، وجامعة حلوان، والجامعة الأمريكية، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز تحديث الصناعة ندوة عن المشروع الخاص بمبادرة إنشاء "تجمع قطاعى الطاقة الجديدة والمتجددة".
استهدف اللقاء مناقشة الإجراءات التنفيذية لإنشاء هذا التجمع وعضويته وضمان استمراريته، جاء ذلك فى بيان صحفى أصدره اليوم الأحد، مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات.
من جانبه، أكد الدكتور محمد السبكى، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن هذه المبادرة تعمل على التنسيق بين كافة الصناعات ذات الصلة بالطاقات المتجددة والعاملة فى مجال تصنيع معدات توليد الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتسعى المبادرة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة، مثل بناء شبكة معلومات عن الطاقات المتجددة فى مصر، وبناء قدرات العاملين فى هذا المجال.
ومن ناحية أخرى، تهتم المبادرة بتحفيز البيئة اللازمة لنقل التكنولوجيا والابتكارات، بهدف تحسين الوضع التنافسى للشركات المصرية فى مجال الطاقة المتجددة، وتقوية التعاون بين الشركاء الأوروبيين ونظرائهم المصريين، وتبادل الخبرات من خلال الزيارات، وإقامة المعارض والمؤتمرات المشتركة.
وصرح الدكتور عادل خليل، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والمنسق الوطنى للتجمع، أن الهدف من إنشاء هذا التجمع ايجاد شراكة حقيقية وفعالة بين المعاهد البحثية والقطاع الخاص للنهوض بالصناعات الخاصة بالطاقات الجديدة والمتجددة.
ويأتى المشروع كمنحة من الاتحاد الأوروبى لمدة عامين، ويشارك فيه 9 جهات بحثية وصناعية، وهم مكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات، إلى جانب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وجامعة حلوان، والجامعة الأمريكية، ومركز تحديث الصناعة، وجامعة ميسينا بإيطاليا، ومكتب نيو فرونتير للخدمات ببلجيكاNew Frontier Services، ومكتب انوفبيك بإيطاليا Innovobic، ومكتب اكسفورد ريسيرش بالدنمارك Oxford Research.
وأكد المهندس أحمد كمال، المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات، حرص المبادرة على تنمية وتطوير الصناعات ذات الصلة بالطاقات المتجددة وتشجيع المستثمرين على الدخول فى هذا المجال الحيوى والهام لمصر فى هذا التوقيت، بالإضافة إلى تحسين القدرة التنافسية للصناعة المصرية فى مجال التعاون البحثى المشترك، وتحديد المعوقات لأنشطة نقل التكنولوجيا، مع تشجيع سياسات تحفيز الإبداع والابتكار فى مجال الطاقة المتجددة.
وتم مناقشة أهداف المبادرة، وبحث أوجه التعاون وتحديد المعوقات التى تواجه الصناعة المصرية، وتعوق قدرتها التنافسية، وسبل تشجيع سياسات تحفيز الإبداع والابتكار فى مجال الطاقة المتجددة، وقد تناول الاجتماع ايضاً أنشطة المبادرة، وخطة العمل وشرح منظومة وهيكل المبادرة.
أضاف المهندس أحمد كمال، المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات، أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم العديد من الفعاليات الخاصة بمكتب الالتزام البيئى، لتوعية المجتمع الصناعى بهذه المبادرة، والبحث عن المعوقات التى تعوق الاستثمار فى هذا المجال، والعمل على إزالة كافة العقبات والمعوقات لتشجيع المستثمرين على الدخول فى هذه الصناعات الواعدة.
كما عرض الدكتور رضوان حسن عبد الحميد، الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة حلوان، عددًا من المبادرات والأبحاث التى قامت بها الجامعة لخدمة توطين صناعة الطاقة الشمسية فى مصر، والمساعدات البحثية التى تقوم بها الجامعة، بالتعاون مع القطاع الصناعى فى مجال الطاقة الشمسية.