افتتح الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، يرافقة اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، والدكتور خالد عبد البارى، رئيس جامعة الزقازيق، معامل مستشفيات الجامعة المطورة طبقا للمعايير الدولية، وتضم المعامل 40 جهازا لإجراء تحاليل متنوعة و50 موظفا يشغلها 120 طبيبا، وتوفر إمكانيات للبحث العلمى، حيث تبلغ القدرة السنوية القصوى للمعامل المركزية 40 مليون اختبار سنويا.
وأشار الشيحى، فى بيان اليوم، إلى أن الوحدة تشمل التحليلات الروتينية والفيروسات، بالإضافة للفحوصات الدورية والعمليات الجراحية والخصوبة والهرمونات وصحة الأم والكشف المبكر عن الأورام والميكروبات والأمراض الوراثية وعقاقير والمخدرات، فضلا عن تحاليل نخاع العظام وتوافيق الأنسجة اللازمة لزرع الأعضاء، لافتا إلى أن وحدة المعامل حصلت على الاعتماد الدولى .
هذا وينتج بنك الدم أكثر 150 ألف قربة من الدم ومشتقاته بفصائلها المختلفة، وتقوم المستشفيات بفحص المنتجات للتأكد من خلوها من العدوى الفيروسية والبكتيرية، مما يضمن سلامتها فى وقت قياسى لا يزيد 12 ساعة، ويتميز المعمل بأنه الأول على مستوى الشرق الأوسط يضم التحاليل الروتينية إلى جوار ق ب الدم، والتى يتم إجراؤها بتحليل الحامض النووى الفيروسى، لضمان السلامة المطلقة، ويوفر الخدمات للمحافظة والمعامل الخاصة والمحافظات المجاورة.
وصرح الشيحى، بأن الوحدة كلها تعمل بنظام تكنولوجيا، أنه المعمل الأول بالجمهورية يجرى تحاليل لقرب الدم من سلامتها بإجراء الاختبارات البيولوجية الجزئية، والأول الذى يجمع بين تحاليل وبنك الدم ويحتوى على أحدث أجهزة على مستوى العالم من 5 شركات عالمية.
ووضع وزير التعليم العالى والبحث العلمى، حجر الأساس لنشاء مبنى مدينة الطلبة بحى الإشارة بالزقازيق بدلا من المبنى القديم الذى تمت إزالته، وكذلك مبنى مستشفى الطوارئ بمدخل الزقازيق من ناحية الشوبك.
وصرح الشيحى بأن تكلفة مبنى المستشفى 260 مليون مقسمة مليون 210 من الجامعة و 50 مليون من وزارة التخطيط ويستغرق الانشاء مدة عامين، وحول مدينة الطلبة، أكد وزير التعليم العالى أنه سيكون مشترك للطلبة والطالبات ولكن بينهما فاصل، وعلى أعلى مستوى بما يمكن من تقديم خدمة متميزة للنزلاء، لافتا إلى أن ذلك سوف يستغرق عامين أيضا.
وأكد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، دعمه الكامل لجامعة الزقازيق بوصفه أحد أبنائها، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى اهتماما كبيراً بالتعليم العالى والبحث العلمى، مضيفاً أن الوزارة حققت فائض قدره 250 مليون جنيه خلال 3 شهور وتم توزيعها على المستشفيات والمشروعات الكبرى منها مستشفى الطوارئ والأورام وطب الأسنان وكلية العلوم وكلية ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن إدارة جامعة الزقازيق تبذل أقصى جهد حول الهجوم المستمر على شخص الوزير.
وقال الشيحى: إن البحث العلمى يجب أن يكون مورداً للدخل ويحقق موارد تساعد لإعتمادات الدولة فى تحسين الخدمة، مشيراً إلى زيادة مصروفات الطلبة الوافدين من 1500 جنيه إسترلينى لتصل إلى 6 آلاف دولار رسوم تسجيل حيث يتوقع مضاعفة أعداد الوافدين هذا العام حيث من 600 مليون جنيه إلى 2 مليار ونصف بالنسبة للوافدين على مستوى الجمهورية لهذا العام، لافتًا إلى أن هناك ما يقرب من 16 مليون مواطن يعالجون داخل المستشفيات الجامعية، وأننا لا ننكر أن هناك تقصيرا فى أداء الخدمة إلا أن إدارة المستشفيات تعمل جاهدة من خلال تطويرها لتقديم خدمة متميزة للمرضى الوافدين عليها.