وصل وزير الخارجية المصرى سامح شكرى إلى رام الله بعد ظهر اليوم فى زيارة قصيرة تستغرق عدة ساعات حاملا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبدأ شكرى فور وصولة أولى مباحثاته باجتماع موسع مع وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، ومن المنتظر أن تليها مباحثات مع رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله والرئيس الفلسطينى أبو مازن.
وتدور المباحثات حول تقييم نتائج اجتماع باريس الوزارى الخاص بدعم عملية السلام ولأفكار المطروحة على الساحة لدفع هذه العملية إلى الأمام.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة وزير الخارجية إلى رام الله تأتى فى إطار متابعة الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية والمساعدة على التوصل إلى حل شامل وعادل يحقق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف، بأن المشاوارت التى سيجريها شكرى مع الرئيس الفلسطينى، واللقاءات الأخرى التى سيعقدها مع كل من رئيس وزراء ووزير خارجية وكبار المسئولين الفلسطينيين، سوف تتناول تقييم نتائج اجتماع باريس الوزارى الخاص بدعم عملية السلام فى 3 يونيو الجارى، والتشاور حول الخطوات المستقبلية، فضلا عن إحاطة الأشقاء فى السلطة الفلسطينية بنتائج اتصالات وزير الخارجية مع عدد من المسئولين الدوليين مؤخرا حول الأفكار المطروحة على الساحة لدفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأمام.