أكد الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، أن سماء الليل أصبحت مهددة بأفعال الإنسان بتزايد الضوء الاصطناعي على مستوى العالم، مما يمثل مشكلة للطيور، ولذلك احتفل العالم هذا العام تحت شعار "اخفتوا الأضواء"، لما للضوء من تأثير على الطيور المهاجرة وهو ما يسمى "التلوث الضوئي".
وأوضح الدكتور على أبو سنة فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هناك عددا من الخطوات التي يمكن للأفراد والمجتمعات والحكومات، القيام بها للحد من تأثير التلوث الضوئى على الطيور المهاجرة، وخاصة أنه اعتادت معظم الطيور في هجرتها على الليل، لأن عادة ما تكون سماء الليل مساحة جوية أكثر هدوءًا وعدداً أقل من الحيوانات المفترسة.
وقال الدكتور على أبو سنة، إنه تعد الطيور سفراء عالميين للطبيعة، لأنها تربطنا وتمنحنا معلومات عن بيئات مختلفة بالكوكب، تؤكد مدى جودة النظم البيئية، من عدمها، بالإضافة أنها تربط الناس بالطبيعة خلال رحلاتها السنوية.
جدير بالذكر، أن الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، يتم الاحتفال به مرتين كل عام، خلال السبت الثاني من شهرى مايو وأكتوبر، إذ يرتبط اليومان بمواعيد هجرات الطيور التي تنطلق في بداية الصيف وبداية الخريف.