القناطر الخيرية: كان اسمها القناطر المجيدة، مر انشاءها بعدة مراحل وكان الغرض منها رفع مستوى النيل ورائها، إذ أمر محمد على باشا بتنفيذها عام 1833 ، إلا أن التنفيذ الفعلى بدأ بعدها بعشر سنوات فى 12 مايو 1843، وخلال التنفيذ ظهر خلل فى بعض عيون القناطر بسبب ضغط المياه و توفى محمد على باشا عام 1848 قبل أن يكتمل المشروع.
وتم استكمالها فى عهد عباس حلمى الأول ، 1878 وفى عهد الخديو إسماعيل تمت تقوية القناطر الخيرية عام 1888 وظلت التجديدات تتوالى عليها حتى أصبحت القناطر القديمة وقلعتها معلما هاما من المعالم الأثرية الباقية.
قناطر الدلتا: ظلت القناطر الخيرية تعمل حتى نهاية عام 1939، حتى تم إنشاء قناطر محمد على (قناطر الدلتا الجديدة ) خلف القناطر القديمة التى أصبح استخدامها مقصوراً على أغراض المرور باعتبارها من أعظم الآثار الهندسية لمصر الحديثة .
قناطر أسيوط : هى مجموعة سدود على نهر النيل فى مدينة أسيوط بصعيد مصر وتبعد حوالى 250 كيلو متر إلى الجنوب من القاهرة، تم تصميمه من قبل المهندس البريطانى الشهير السير ويليام ويل كوكس، وهو الذى صمم أيضاً وبنى سد أسوان.
تم تشييدها بين 1898 و 1903 على نهر النيل، من أجل تحويل مياه النهر إلى المياه المنخفضة فى أكبر قناة للرى فى مصر قناة الإبراهيمية، وانتهى العمر الافتراضى لها ويتم حالياً إنشاء قناطر جديدة سيتم الإنتهاء من سبتمبر 2017.
قناطر ديروط : تم بناؤها فى 1869 والانتهاء منها عام 1871 ، على يد المهندس بهجت باشا، تحت إشراف المهندس المصرى الكبير مصطفى بهجت باشا والذى كان مفتشا لهندسة الوجه القبلى.
عرفت باسم قناطر التقسيم وهى عبارة عن عدة قناطر متصلة بعضها " قنطرة ترعة الدلجاوى - قنطرة بحر يوسف - قنطرة الترعة الديروطية - قنطرة موازنة الترعة الإبراهيمية - قنطرة ترعة الساحل - قنطرة الصرف التى تصرف المياه إلى النيل وتستعمل للتخفيف.
قناطر نجع حمادى : تقع شمال نجع حمادى، بحوالى 14 كم، وعلى مسافة 588 كم من القاهرة، فى عهد الملك فؤاد الأول بدأ بناؤها عام 1928، وافتتاحها عام 1930 بتكلفة بلغت مليونا و850 ألف جنيه مصرى، وذلك لضمان الرى الحوضى لمساحة 480 ألف فدان، واقعة على جانبى مجرى النيل، من نجع حمادى وحتى أسيوط، ولإمداد هذه المساحة بالمياه الصيفية للأراضى المزروعة، انتهى عمرها الافتراضى وتم إنشاء قناطر جديدة عام 2008.
قناطر إسنا: تم بناءها عام 1908 فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى عند الكيلو 169 على نهر النيل للتحكم فى تدفق المياه أثناء فترة الفيضان وتحسين الملاحة فى مجرى النهر وضمان استمرارية رى زمام ترعتى أصفون والكلابية.
وفى عام 1994 تم بناء قناطر إسنا الجديدة خلف القناطر القديمة بحوالى 1200 مترا وذلك لتوفير المياه اللازمة لسد الاحتياجات المتزايدة للرى وكذلك لإمكانية توليد طاقة كهربائية تقدر بحوالى 635 جيجاوات ساعة سنويا وفضلا عن ذلك تطوير الملاحة النهرية عن طريق إنشاء هويس يسمح بمرور وحدتين ملاحيتين كبيرتين فى وقت واحد وكذلك زيادة الحمولة على الطريق الذى يربط بين ضفتى نهر النيل إلى 70 طنا بدلا من 20 طناً.
قناطر إدفينا: تم البدء فى إنشائها عام 1949 وافتتحها مصطفى النحاس باشا رئيس وزراء مصر عام 1951، وتقع على بعد 20 كم جنوبى مدينة رشيد وهى تمثل موقعاً ومزاراً سياحياً وعلى مقربة منها تقع مدينة مطوبس وقرية أبيانة التى ولد بها الزعيم الراحل سعد زغلول.
وقناطر إدفينا هى الممر الرئيسى الذى يربط بين محافظة كفر الشيخ ومحافظتى البحيرة والإسكندرية، والتى تقع عند نهاية قرية إدفينا مركز رشيد محافظة البحيرة، وهى القناطر الوحيدة التى تحجز مياه نهر النيل عن مياه البحر الأبيض المتوسط.
قناطر زفتى: تم بناؤها عام 1902، فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى وأعيد تجديدها عام 1954، وتتكون من 50 فتحة، وتعتبر من الآثار المعمارية الفريدة على مستوى مصر.