الجامعات الأوروبية تستضيف الجامعات المصنفة الأولى بالعالم لأول مرة فى مصر

- الجامعات الأوروبية بالعاصمة الادارية تفتح باب القبول لطلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة بمنح مجانية كاملة لأوائل الثانوية العامة طوال فترة الدراسة ومنح جزئية للمتفوقين علميا ورياضيا أعلنت الجامعات الأوروبية EUE عن فتح باب الالتحاق لطلاب الشهادات المعادلة " العربية والاجنبية" وطلاب الثانوية العامة والازهرية وذلك بمقر الجامعة بالعاصمة الادارية الجديدة، وأكد الاستاذ الدكتور محمود هاشم المؤسس و رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية فى مصر، ان الجامعات تقدم منح مجانية كاملة لأوائل الثانوية العامة طوال فترة الدراسة بالإضافة إلى منح مجانية جزئية للمتفوقين علميا و رياضيا ، كما أنه فى إطار الخدمة المجتمعية للجامعات الأوروبية في مصر فقد تقرر خصم 25% من المصروفات للطلاب المنضمين للجامعة ودعم شباب الجمهورية الجديدة. واضاف هاشم ان الجامعات الأوروبية بالعاصمة الادارية، بدأت الدراسة العام الماضى، من خلال فروعها الاجنبية المتميزة والتى تعبتر الاعلى تصنيفا فى العالم حيث، تضم الجامعة فرعين لكبرى الجامعات الدولية، الاول فرع جامعة لندن والتي تقدم من خلال كلياتها ومؤسساتها برامج كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE والمصنفة رقم 2 عالميًا على مستوي جامعات العالم في العلوم الاجتماعية و الإدارية، وتقوم بتقديم 12 تخصص متميز في الاقتصاد والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية، والتنمية الدولية والتمويل والإدارة. ‎كما تعاقدت الجامعات الأوروبية فى مصر على 7 برامج في (هندسة وعلوم الحاسبات في الذكاء الاصطناعي، وتطوير الويب والهاتف المحمول وتكنولوجيا ألعاب الكمبيوتر، والواقع الافتراضي وتجربة المستخدم)، وسيتم منح الدرجات العلمية من جامعة لندن، تحت الإشراف الأكاديمي لكلية جولد سميث. كما سيتم منح درجة البكالوريوس فى علم النفس من الكلية الملكية فى لندن (King’s College)، والمصنفة رقم 31 على العالم، وحصل 12 عالمًا على جائزة نوبل من هذه الكلية. كما سيتم منح درجة الليسانس في القانون (LLB) تحت الإشراف الأكاديمي من التحالف الأكاديمي لجامعة لندن والمكون من عدد ست كليات ممثلة في كلية لندن للإقتصاد والعلوم السياسية LSE وكلية بيركبيك Birkbeck ، والكلية الملكية في لندن Kings’ College، وكلية الملكة ماري Queen Mary، وكلية الدراسات الشرقية والإفريقية SOAS، وكلية لندن الجامعية UCL والمصنفة الثامنة على العالم وحصل منها 30 عالماً على جائزة نوبل. بالإضافة لذلك ، تقدم الجامعات الأوروبية في مصر العديد من برامج الدراسات العليا في القانون (LLM) وذلك لإعداد كفاءات وطنية في مختلف فروع القوانين الدولية ، بهدف إعداد كوادر قانونية قادرة على صياغة مشاريع أنظمة قانونية تواكب التطورات الحديثه وكذلك نشر الثقافة القانونية وتزويد سوق العمل المصري بأشخاص متخصصين من أجل تقديم الإستشارات القانونية للشركات متعددة الجنسيات والمستثمرين الأجانب. حيث تقدم الجامعات الأوروبية في مصر برامج دراسات عليا متخصصة في مجال قانون الأعمال الدولي وآليات حل المنازعات الدولية من قبل كلية الملكة ماري (Queen Mary) وكلية لندن الجامعية UCL. كما تستضيف الجامعات الأوروبية في مصر فرع جامعة وسط لانكشاير وتمنح درجات البكالوريوس في الهندسة في تخصصات فريدة ومميزة وعددها عشرة تخصصات ومنها (الهندسة الميكانيكية، وهندسة السيارات الرياضية، وهندسة الطيران، وهندسة علوم الفضاء وإعداد الطيارين، وهندسة الميكاترونيكس والأجهزة الذكية، وهندسة التصنيع، وهندسة الطاقة، والهندسة باستخدام الحاسوب، والهندسة الكهربائية الإلكترونية، وهندسة الإلكترونيات)، كما سيتم منح درجة الماجستير والدكتوراه في هذه التخصصات من الجامعة الأم. واوضح هاشم ان الجامعات الأوروبية استقبلت العديد من الزيارات المهمة من كبار الجامعات بلندن واوروبا والتقوا بالطلاب من خلال ورش عمل وندوات من اجل الاستفادة من الخبرات العلمية الكبيرة والتعرف على احدث ما وصل اليه العلم فى البرامج الدراسية التى تقدمها فروع الجامعات، مشيرا الى ان EUE نظمت اكبر مؤتمر علمى حول التغيرات المناخية بمقرها بالعاصمة الادارية والذى عقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وشارك فيه عدد كبير من الباحثين الاجانب والمصريين. الجدير بالذكر ان الجامعات تواصل فتح باب الالتحاق بها من خلال التقديم المباشر بمقر الجامعة بالعاصمة الادارية او من خلال الموقع الالكترونى للجامعات الاوروبية : https://eue.edu.eg/ والجدير بالذكر أن رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية هو الأستاذ الدكتور محمود هاشم عبدالقادر – أستاذ علوم الليزر المتفرغ بجامعة القاهرة ورئيس الجامعة الألمانية السابق منذ تأسيسها و لمدة خمسة عشرة عاما و حتى عام 2017، كما يضم مجلس الأمناء نخبة من مجموعة من العلماء و أساتذة الجامعات الذين لهم خبرة كبيرة في مجال التعليم العالي و البحث العلمي و قد تعاهدوا جميعاً علي المشاركة في جهود تطوير التعليم العالي والإسهام في رفع شأن البحث العلمي في مصر، وذلك إيمانا منهم بأهمية الدور الذي يقوم به التعليم و البحث العلمي في تطوير و تنمية المجتمعات.