أعلن الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء تفاصيل واقعة الاعتداء على مستشفى النصر للتأمين الصحى بحلوان والعاملين بها مساء أول أمس الأربعاء، والتى تمثلت فى قيام أحد الأشخاص بالاعتداء على أربع أفراد أمن وطبيب وإحداث إصابات بهم باستخدام أسلحة بيضاء، حيث أكد أن أحد الأشخاص حضر حوالى الساعة الثامنة إلى مستشفى النصر للتأمين الصحى بحلوان يصطحب أحد المصابين لإسعافه، وكان بحوزته كلب حراسة أراد اصطحابه داخل المستشفى، وعند رفض أفراد أمن المستشفى دخول الكلب قام بتقييد الكلب بالسور الحديدى للمستشفى.
وأضاف حسين، أن الفريق الطبى أسعف المصاب الذى بصحبة المتهم وعمل اللازم له طبياً على وجه السرعة، بعدها طلب موظفو استقبال المستشفى تحقيق الشخصية للشخص المصطحب للمصاب والمتهم بالتعدى، وذلك لإثباتها فى سجلات المستشفى، إلا أن المتهم رفض وقام بسب العاملين بالمستشفى وأخرج أسلحة بيضاء عبارة عن "مطواتين" وهدد بهما العاملين والمرضى والأهالى المتواجدين بالمستشفى، مما أصاب الجميع بالفزع والهلع، وعند محاولة أفراد أمن المستشفى السيطرة على الجانى تعدى عليهم بالسلاح الأبيض وإحداث إصابات عبارة عن جروح قطعية مختلفة بعدد أربع أفراد أمن، وأثناء هروب الجانى تقابل فى طريقه مع أحد أطباء الباطنة فقام بطعنه بمطواة فى كتفه الأيمن نتج عنها جرح غائر، وأيضاً اصطدم بممرضة كانت تنقل مريضة على كرسى متحرك مما أدى إلى سقوطها أرضاً، وقام الجانى بفك قيد كلب الحراسة الخاص به ولاذ بالفرار.
وأضاف حسين، أن الدكتور أحمد سعيد مدير المستشفى، اتخذ كافة الإجراءات اللازمة على وجه السرعة، فقام الدكتور أحمد سعيد بمتابعة إسعاف وعلاج المصابين وحجزهم بالمستشفى وتوفير الرعاية اللازمة، وقام مدير المستشفى بتفريغ الكاميرات وإبلاغ الشرطة بصفة إدارة المستشفى، كما أكد العاملون بالمستشفى على تواصل د. محمد ضاحى رئيس هيئة التأمين الصحى معهم وتقديم الدعم لهم وإبلاغه قيادات وزارة الداخلية.