عاد الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، من زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، حيث التقى عدد من المسئولين الأمريكيين بالإضافة إلى القيادات الكنسية.
وقال الدكتور أندريه زكى لـ"انفراد" إنه التقى سفير حقوق الإنسان والأقليات فى الخارجية الأمريكية الذى يعنيه مباشرة الرئيس أوباما، وذلك لتصحيح صورة مصر فى الخارج، مضيفا: "دار حوارا كبيرا حول أوضاع حقوق الإنسان وحرية التعبير فى مصر وأوضاع الاقباط فى مصر"
وتابع رئيس الطائفة الانجيلية:" كان موقفى واضحا وقلت إننا نسعى لبناء دولة حديثة فى عصر ما بعد الثورة، وهناك تحديات تواجه بناء الدولة ولكن لدى الجميع رغبة صادقة فى استقرار مصر والعبور إلى المستقبل".
وعن أبرز ما استفسر عنه المسئول الأمريكى قال زكى : "سألنى عن التوترات الطائفية الأخيرة وبعض حالات القبض على الصحفيين والنشطاء فى مصر، فأكدت أن مصر دولة يحكمها القانون إلا أن هناك قضايا تختص بالأمن القومى المصرى، ومن المهم أن يتم النظر إلى قضايا حقوق الإنسان فى إطار رؤية عالمية دون استخدام معايير مزدوجة لاسيما من الجانب الغربى".
ولفت زكى إلى إنه أكد للمسئول الأمريكى أن بعض التوترات الطائفية تتطلب التعامل معها فى سياقها وشددت على أهمية بناء مجتمع العيش المشترك.