انطلقت صباح اليوم فعاليات المسابقة الدولية للصبد بجوار محطة لينينغراد للطاقة النووية بمدينة سوسنوفى بور بروسيا المماثلة لمحطة الضبعة المصرية التى يجرى إنشائها وذلك بمشاركة 10 دول من بينها مصر من خلال مجموعة من الصيادين من محافظة مطروح بهدف إثبات أن الثروة السمكية لا تتأثر بالطاقة النووية.
وقال عبد الناصر عبد اللطيف، رئيس جمعية الصيادين بمرسى مطروح وأحد المشاركين بمسابقة الصيد الدولية، إنه شارك بالمسابقة ذاتها عام2019 وفاز بالمركز اﻷول ضمن الفريق المصرى المشارك، لافتا إلى أنه شاهد السمك وهو سليم ولم يتأثر بالطاقة النووية رغم قربه من المحطة النووية لينينغراد التى تعتبر اﻷكبر واﻷمن بالعالم.
وأضاف عبد اللطيف لـ"انفراد"، أنه يتمنى أن تصبح مدينة الضبعة مثل سسنوفوى بور ويعم الخير على أهالى الضبعة، خاصة وأن الطاقة النووية لها مكاسب اجتماعية واقتصادية ستعم على محافظة مطروح بشكل خاص وعلى مصر بالكامل بشكل عام.