تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعد غدا الأربعاء الموافق 14 سبتمبر، بعيد ارتفاع الصليب المقدس، وحسب التقليد هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب المقدس ورفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
وحسبما ذكر التاريخ الكنسى أنه عندما صلب اليهود السيد المسيح أخذوا الصلبان الثلاثة التي صلب عليه السيد المسيح ورموها في مكان لمقلب قمامة فكان كلما ألقوا القمامة فوق الصلبان يخرج مكانها ريحان، وكانوا يشمون الريحان بدلا من القمامة.
وبعد أن توقفت الاضطهادات وانتصرت المسيحية في أيام الملك قسطنطين الكبير قامت أمه الملكة هيلانة بالتفتيش عن الصليب الكريم فى القدس، وبعد جهد كبير وجدته مدفونا مع صليبين آخرين على عمق كبير في التراب وتحت القمامة وكان ينمو عليه نبات الريحان.
وفى عيد الصليب يحمل الأطفال الرمانة فوقها الريحانة، والريحان يعتبر رمزا لرائحة الصليب الطيبة واللون الأخضر هو رمز الحياة".
ويعبر الرُمان عن وحدة الكنيسة، أي جماعة المؤمنين، فثمرة الرُمان تمثل الكرة الأرضية، ومبناها الداخلي يمثل بلدان العالم الذي تفصله الحدود ولكن الذي يجمعه السيد المسيح، وأن التاج الذي في رأسها هو تاج الملك تاج المسيح يسوع.