استقبلت المنصة الإلكترونية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، 5865 مشروعا، بينها 1832 مشروعا مكتملا طبقا للمعايير والمواصفات التي حددتها المبادرة، حتى أمس 18 سبتمبر الحالى، وهو اليوم الأخير للتقديم بالمبادرة.
وحصلت "انفراد" على نسخة من آخر إحصائية للمشروعات المتقدمة، ووصل عدد المشروعات الخاصة بفئة المرأة وتغير المناخ، سواء مبادرات جمعيات أو مؤسسات تقودها سيدات متخصصة فى مجال البيئة والمشروعات الخضراء الذكية المستدامة، حوالى 976 مشروعا، بينها 276 مشروعا مستوفى الاشتراطات.
كانت معايير المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، وضعت عدد من المعايير والاشتراطات، للمشروعات المقدمة لفئة المرأة ، وهى أن تكون لها تأثيرات إيجابية على المجتمع فيما يخص مجالات المرأة والبيئة والمناخ، وأن يشمل عمل المبادرة الجمعية قصص نجاح قابلة للتكرار والتكيف والإستدامة ضمن السياق المحلي، و تعتمد وسائل عمل ذات تكلفة إقتصادیة منخفضة، كما يتم الإعتماد على التحول الرقمى "التكنولوجيا والتطبيقات الإليكترونية" والوسائل الصديقة للبيئة، إضافة لوجد بها على الأقل ٥٠ ٪ نسبة السيدات المشاركات فى المبادرة، كما لابد أن تقوم بتنفيذ حملات تستهدف السيدات ودورهن فى الإنتقال للإقتصاد الأخضر التى تمت ووثقت وجارى تعميمها، وقامت بالوصول إلى عدد كبير من السيدات من خلال جهودها وحملاتها، وان يتحقق بها إستدامة ومأسسة عمل المبادرة، وإستهداف إحتياجات المرأة ذات الإعاقة، إضافة لتقديم برامج تعليمية عن موضوعات الإقتصاد الأخضر الذكى وإستخدام التكنولوجيا تستهدف السيدات.
واكدت الإحصائية أنه من بين الإجمالى5865 مشروع بينهم 1832 مشروعا مستوفى الاشتراطات، من حيث تعتمد قابلية المشروع للتطبيق على عده عوامل ومنها التأثير المتوقع على المجتمع المحلى من حيث التعامل مع تحديات التغير المناخى والبيئة أو على مختلف المستويات، وإستخدام مكون تكنولوجى فى التطبيق، وان يكون نموذج العمل المقترح، كفاءة الفريق الشركة وجاهزيتها.
جدير بالذكر أنه تم فتح الباب للتقديم عبر الموقع الإلكترونى من 21 أغسطس وحتى 7 سبتمبر، ثم تم مد التقديم حتى أمس 18 من نفس الشهر.