شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر في المؤتمر الدولى الثانى، برعاية وزير التعليم العالي، ووزارة السياحة والآثار، وذلك تحت عنوان "الحفاظ المستدام للمناطق التراثية"، العمران، التراث، المدينة الأيقونة، والسياحة، حيث يأتي ذلك فى ظل توجه الدولة المصرية نحو تعظيم مواردها، والاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة، للحفاظ على التراث العمرانى، والأماكن التاريخية كمورد اقتصادي، ضمن خطط التنمية المستدامة للدولة.
ومثل الكنيسة الكاثوليكية فى المشاركة الأب صموئيل جرجس، راعى كنيستى القديس بطرس والقديسة حنة للأقباط الكاثوليك بطنطا، والقديسة تريزا، بالمحلة الكبرى، نيابة عن الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، حيث يأتي ذلك فى إطار حرص الكنيسة الكاثوليكية على المشاركة في مثل هذه المؤتمرات.
وتقام فعاليات المؤتمر، بمدينة السادس من أكتوبر، يومي الثالث، والرابع من الشهر الجاري، بحضور نخبة من المسؤولين، والسفراء، والمحافظين، وأساتذة الجامعات، والباحثين، والمكاتب الاستشارية، بالإضافة إلى الهيئات ذات العلاقة، والمهنيين.
ويهدف المؤتمر إلى تضافر كافة الجهود على جميع المستويات بما فيها الجهات المانحة، والمستثمرين، والباحثين، من أجل دعم الدولة، والتوجه نحو الأماكن التاريخية، والمسارات شاملة "مسار العائلة المقدسة"، والمسارات التاريخية على نهر النيل، كمحور تنمية عمرانية، ومورد اقتصادى.