افتتح الدكتور أيمن عاشور وزيرالتعليم العالىوالبحث العلمى فى مصر النسخة الثانية العالمية لفعاليات الوكالة الجامعية للفرانكفونية الذى تستضيفه مصر برعاية الرئيس السيسى .
واستهل الدكتور أيمن عاشور كلمته بالترحيب بالوزراء المشاركين فى حضور الاحتفالية، والمسئولين من الوكالة الجامعية ورؤساء الجامعات والهيئات التعليمية العليا والشباب المشاركين من الدول المختلفة أعضاء الوكالة.
وأضاف وزير التعليم العالى أن استضافة مصر لضيوفها المشاركين فى النسخة الثانية من الأسبوع العالمى للفرانكفونية العلمية يعكس الإيمان العميق لدى القيادة بقيمة العلم والبحث العلمى فى شتى المجالات لتحقيق التنمية المستدامة التى تتطلع لها مصر .
وتابع وزير التعليم العالى، خلال كلمته بافتتاح نسخة فاعلية الأسبوع الثانى للوكالة الجامعية للفرانكفونية، اتخذت مصر من المعرفة بمفهومها العلم والتعليم والثقافة ركيزة للتنمية وحقق طفرة كبيرة فى استراتيجيات التعليم العالى منها التوسع فى إنشاء الجامعات الجديدة الخاصة والأهلية والافرع الأجنبية كما أولت اهتمام بالتعليم الفنى الذى يعد عنصر جوهرى للتنمية الحقيقة ومصدر أساسى لإمداد سوق العمل بالخريحين المؤهلين وذلك من خلال مسار الجامعات التكنولوجية ولم تغفل تطوير ودعم الجامعات الحكومية باستحداث برامج دراسية لتأهيل الخريجين لمواكبة احتياج سوق العمل .
واستطرد وزير التعليم العالى، أن التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية بخبراتها ورؤيتها بما تمثلها أكبر شبكة جامعية فى العالم تضم أكثر من 1000 جهة على مستوى 120 دولة سوف يسهم فى التعليم الجامعى المصرى ودائما وابدا نهتم ببناء الإنسان هو جوهر السياسات المصرية .
واردف الدكتور أيمن عاشور، لقد تعددت أوجه التعاون مع الوكالة وشملت عمل مشترك فى العديد من مجالات التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار وتم اختيارها لنشر الثقافة الفرنسية من خلال التعليم ومن خلال استضافة جامعة القاهرة مركز للوكالة فى مصر، كلى ثقة بأن هذا التعاون المثمر المتميز يثرى منظومة التعليم الجامعى والبحث العلمى فى مصر پاخلص شباب متسلح بأدوات تؤهلة للمشاركة الفاعلة فى المستقبل لا سيما وأنه منذ إنشاء الوكالة أولى الكيانات الدولية متعددة الأطراف التى تتخذ من المعرفة أداة للتقدم .
وتابع وزير التعليم العالى، أن استثمار المعرفة من أجل النهوض بالأمم يعد رسالة نبيلة حملتها وزارة التعليم العالى فلسفة وجهدا وأداء ونحن على أمل أن يسهم التعاون بين مصر والوكالة فى دعم واثراء الجهود المصرية لبناء اجيال جديدة وجه بين القدرات البحثية والعلمية.