وجهت غادة والى وزير التضامن الاجتماعى ،ورئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى ،بتقديم كافة أوجه الدعم و التعاون لوفد المعاشات التبادلية السودانى خلال زيارته الحالية الى مصر.
وأشارت الوزيرة فى بيان لها، إلى ان زيارة الوفد السوداني لمصر تأتي في اطار تنفيذ إتفاقية التأمينات الاجتماعية بين مصر و السودان ( المعاشات التبادلية ) والتي تم إبرامها منذ 21 سبتمبر 1975 و ذلك لصرف الحقوق التأمينية لبعض السودانيين اللذين يعملون بالجهاز الاداري للدولة المصرية من الموظفين والأعمال الحرة و كذلك المصريين العاملين بدولة السودان الشقيق تأكيدا على مبدأ المساواة في معاملة مواطني البلدين للاستفادة من الحقوق و المزايا التأمينية في أماكن أعمالهم.
وأضافت والى أن حجم المعاشات التبادلية بين البلدين بلغ 42 مليون جنيه سنويا لعدد 3406 فردا و أن الرقابة على عملية الصرف والتأكد من استلام المواطنين لمعاشاتهم بأنفسهم تتم بشكل دوري و نصف سنوي حيث يتم سفر بعثة من التأمينات المصرية الى الخرطوم لمراجعة كشوف الصرف و يتم إنتقاء مواطنين بشكل عشوائي للتحقق من صرف معاشاتهم و توافر استمرار شروط الاستحقاق و على الأخص حالات كبار السن بالإضافة لبحث بعض المشاكل لدى المواطنين و العمل على سرعة حلها.
ومن جانبه، أوضح أبو المجد عبداللاه رئيس صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين بالقطاع الحكومي أن صرف المعاشات للسودانيين يتم بواسطة تحويل وديعة بنكية ربع سنوية بقيمة المعاشات المستحقة.