فازت مدرسة "فيلوباتير"، أول مدرسة بتأسيس مصرى فى كندا، بجائزة المركز الأول للعام الرابع على التوالى، على مستوى المدارس الخاصة بمدينة ميسيساجا الكندية، والتي تخدم الجالية المصرية.
وتعد مدرسة فيلوباتير، أول مدرسة تأسست بأيدى الجالية المصرية فى أمريكا الشمالية، وساهمت المدرسة في مبادرات متنوعة في كندا ومصر وبلدان مختلفة خلال السنوات الماضية.
كما يعد فوز المدرسة، فوزا غير مسبوقا نظرا لفارق عدد الأصوات الكبير بين المركز الأول والمركز الثانى وساهم في ذلك الدور الذي انفردت به مدرسة فيلوباتير المصرية فى كندا عن طريق توفير مناخ مناسب للتربية والتعليم لخدمة المجتمع الكندي في داخل كندا وأيضا جميع المجتمعات علي مستوي العالم من خلال برنامج المدرسة للتعليم المهجن عبر الإنترنت.
وأقيم الإحتفال بالمدرسة، في حضور عمدة المدينة التي قامت بدورها بتهنئة إدارة المدرسة وطلابها ومدرسيها بهذا النجاح الساحق، وقد قام بعض السياسيين بالمقاطعة بإرسال برقيات التهنئة لإدارة مدرسة فيلوباتير والإشادة بدورها الفعال في المساهمة بالارتقاء بالمستوي التعليمي والأكاديمي من خلال البرامج المتنوعة في المدرسة.
ومن المنتظر، أن يزور مجموعة من الطلاب والطالبات، الشهر الجاري مصر ضمن برنامج وزارة الهجرة.
الجدير بالذكر، أن السفير أحمد حافـظ سفير مصر لدى كندا، قام بزيارة يوم 30 أكتوبر 2022، إلى منطقة تورونتو الكبرى بمقاطعة أونتاريو، بما في ذلك مدينة ميسيساجا، وذلك في إطار التواصُل مع الجالية المصرية في أرجاء كندا، فضلاً عن مواصلة التفاعل والإنخراط مع الأطراف والمسؤولين الكنديين من أجل الدفع قدماً بالعلاقات المصرية-الكندية.
والتقى السفير حافـظ بوزير البيئة لمقاطعة أونتاريو، من أجل التناقش حول أولويات الرئاسة المصرية للمؤتمر المرتقب COP27 والذي تستضيفه مصر بشرم الشيخ.
وصرّح السفير أحمد حافظ أن زيارته أتاحت أيضاً فرصة لتفقده لمُجمّع تعليمي ثقافي بأيدٍ مصرية، ومنها مدرسة فيلوباتير، التي تخدم الجالية المصرية برمتها، وهي المدرسة التي حصلت مؤخراً على جائزة أفضل مدرسة خاصة بمدينة ميسيساجا للعام الرابع على التوالي.
ومن جانبها، أكدتفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، أن هذا النجاح الذي تحقق هو هدية يقدمونها لمصر وطنهم، لافتة إلى أن المدرسة حصدت هذا اللقب بفضل جهود أبنائها من الجالية المصرية في عدد من الأعمال الخيرية والتطوعية والدعم الذي قدموه إلى أهاليهم في مصر خلال فترة جائحة كورونا العالمية وأيضا داخل كندا.