كرم المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، المهندس يحيى حسين عبد الهادى مقدما له درع النقابة تقديرا لدوره الوطنى.
وفى كلمته عبر نقيب المهندسين عن كامل تقديره للمهندس حسين عبد الهادى لدوره الوطنى، ومثنيا على دوره فى تحرير النقابة من النظام المستبد والحراسة، حسب وصفه، كونه أحد الرموز الداعمة للمهندسين ضد الحراسة فى حربهم لتحرير النقابة، مشددا على أنه لم ينس دوره فى دعوة المهندس عزيز صدقى لحضور مؤتمر للمهندسين ضد الحراسة بالإسكندرية والذى كان أحد أهم الخطوات نحو تحرير النقابة، مشددا على أنه لا يوجد أحد يختلف على دوره الوطنى فى قضية "عمر أفندى" دفاعا عن الشعب والقطاع العام.
وأشار المهندس طارق النبراوى إلى أن نقابة المهندسين تقود اليوم معركة وطنية شبيهة خاصة بالمكتب العربى للاستشارات الهندسية ضد محاولات تصفيته وإخراجه من العملية الهندسية وهو الصرح الذى يعد أحد العلامات الهندسية الوطنية ويرجع تاريخ انشائه إلى عصر محمد على ، مضيفا "نحن نكمل الدور الذى نقوم به من زاوية مهنية نقابية وكان هذا شعارنا منذ اليوم الأول، ولكن الدور النقابى والمهنى يقتضى التصدى لمحاولات المساس بأساسيات المهنة والحفاظ عليها وعلى المهندسين فى كافة المجالات والأمكنة".
من جانبه، عبر المهندس يحيى حسين عن كامل سعادته بهذا التكريم الذى جاء من بيته "نقابة المهندسين"، التى يحس بالدفء فيها، معبرا أنه بفضل من حوله استطاع تحويل المعركة – معركة عمر أفندى - لتكون قضية أكبر من مجرد شركة يحاول الفاسدون بيعها لتصبح معركة ضد نظام نجحنا فى إسقاطه.
حضر الاحتفال المهندس محمد حسن خضر الأمين العام للنقابة والمهندس عبد الكريم آدم أمين الصندوق المساعد والمهندس أحمد الشافعى رئيس النقابة الفرعية بالبحيرة والمهندس محمد الأشقر عضو المجلس الأعلى والمهندس خالد العطار رئيس شعبة الهندسة الكيميائية بالنقابة والمهندس محمد عزب والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان. ونخبه من أصدقاء المهندس يحيى حسين ورفاق دربه.
من جانبهم، أكد الحاضرون على أن المهندس يحيى حسين هو من وضع حجر أساس محاربة الفساد وأول من فجر قضية الفساد والخصخصة، فكانت بداية قوية لرجل قوى يحمل مصر بداخله ولا يحركه إلا الخوف من الله والخوف على الوطن.