تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد المجيد بداية من يوم 25 نوفمبر المقبل، حتى يوم 7 يناير، حيث تصوم الكنيسة 40 يوما لاستقبال ميلاد السيد المسيح، كما صام موسى 40 يوما قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، حسبما ذكر كتاب السنكسار، كما تصوم 3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز.
ويعتبر "صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.
ومن المقرر أن تكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب قرب انتهاء انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات بحضور عدد كبير من المصلين مع الحرص على الإجراءات الاحترازية أيضا.