قال الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى إن سر بناء المجتمعات وازدهارها وتقدمها هو سر بناء الحضارة الإنسانية، فإذا أمن الإنسان من الخوف تحققت الحضارة، وعندما يحل السلام تبدأ خطوات البشر نحو البناء والتعمير، فالمحبة هى معرفة الأخر للتعايش معا.
وتابع خلال كلمته باحتفالية الطائفة الإنجيلية بلقاء المحبة بحضور عدد من المشايخ والقساوسة، أن التعاون بين أفراد المجتمع يجعل الفكر أعمق وأكثر صلابة، فالتعايش معا له قواعد يحققها السلام والاحترام، فالسلام أحد سمات العيش المشترك، والأديان جميعا تدعو السلام والعيش معا.
وذكر أن احترام الكبير أمر يمارسه الجميع ويشعرون أنه واجب ملزم، فالاحترام له جانبان أحدهما سلبى والأخر إيجابى السلبى أن تبتعد عن الإهانة من الطرف الأخر أما الجانب هو نشر المحبة فى المجتمع.
وضمت الاحتفالية فقرات كورال وترانيم، وذلك بحضور عدد من الإعلاميين والأكاديميين وقادة الفكر فى المجتمع وأعضاء مجلس النواب.