قال الدكتور سعيد حسانين استشاري التخطيط العمراني، إن أى مشروع يتعلق بجزئين، الأول بالمبانى نفسها، وأنها ذات قيمة تاريخية وتراثية، والثانى، الفراغات البينية المحيطة بهذه المبانى وقيمتها الفعلية، كى تستطيع أن تربط ما بين المبانى وبعضها، وتحقق الهدف الأسمى بتكامل المشروع، وأن يكون مركزا سياحيا أثريا تاريخيا ترفيهيا كبيرا.
وأكد الدكتور سعيد حسانين، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن مشروع تطوير "حدائق تلال الفسطاط" يعتبر من أكبر المشروعات التى تم تنفيذها الدولة خلال الفترة الماضية فى أفريقيا، مشيرا إلى أن مساحة المشروع 500 فدان، ويحتوى على مجموعة من المناطق التراثية، مثل حدائق الفسطاط والمنطقة الأثرية لحفريات الفسطاط، وجامع عمرو بن العاص ومجمع الأديان.
وأشار إلى أن منطقة الفسطاط بها مجموعة من المبانى التاريخية والمناطق التراثية، كما تحتوى أيضا على مجموعة من العناصر الهامة جدا وهى المتحف المصرى أو متحف الحضارة والذى يحتوى على المومياوات والذى له باع كبير وزيارات كثيرة.