أكد الدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن الهيئة لها رسالة واضحة ومحددة بدقة وتولى كافة الأعمال التنظيمية والمهام الرقابية المتعلقة بالأنشطة النووية والإشعاعية للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على نحو يضمن أمن وأمان الإنسان والممتلكات والبيئة من أخطار التعرض للإشعاعات المؤينة.
وأضاف شعبان، خلال مشاركته بالجلسة الخاصة بالمنظمات النووية الدولية والمحلية وذلك فى المنتدى العربى السادس حول افاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية المنعقد فى الفترة 6-8 ديسمبر 2022، أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تولى أهمية قصوى للعنصر البشرى وتسخر كافة الجهود لرفع كفاءات الكوادر بالهيئة لإكسابهم المهارات اللازمة وفقا لأفضل الممارسات الدولية
وقدم شعبان عرضا تفصيليا عن الدور الرقابى لهيئة لرقابة النووية والإشعاعية فى جمهورية مصر العربية، استهل سيادته العرض بالحديث عن الإطار التشريعى الوطنى المنظم لدور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وخاصة القانون رقم 7 لسنة 2010 والذى بموجبه تم إنشاء الهيئة كهيئة رقابية مستقلة تتولى كافة الأعمال التنظيمية والمهام الرقابية المتعلقة بالأنشطة النووية والإشعاعية للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وبناءً على ذلك تم صياغة رؤية واضحة للهيئة أن تكون هيئة رقابية متميزة على المستوى الوطنى، الإقليمى، والدولى فى مجالات الأمان النووى والإشعاعى، والأمن النووى، والضمانات النووية. كما تم تحديد صياغة رسالة واضحة للهيئة ومحددة بدقة وهى تولى كافة الأعمال التنظيمية والمهام الرقابية المتعلقة بالأنشطة النووية والإشعاعية للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وذلك على نحو يضمن أمن وأمان الإنسان والممتلكات والبيئة من أخطار التعرض للإشعاعات المؤينة.
وفى سبيل تحقيق هذه الرسالة تم وضع هيكل تنظيمى فعال يمكن الهيئة من أداء مهامها بفاعلية حيث تضم الهيئة ثلاثة قطاعات رقابية وهى قطاع الضمانات النووية والأمن النووى وقطاع أمان المنشآت النووية وقطاع أمان المنشآت والمصادر الإشعاعية وعدد من الإدارات الداعمة خاصة وان استخدامات الطاقة الذرية فى الأغراض السلمية فى مصر تزيد عن 60 عاما وهناك ما يقرب من 4000 منشأة ومصدر إشعاعى يستخدم فى الأغراض السلمية فى المنشآت الطبية والصناعية والبترولية وغيرها التى تخضع لرقابة صارمة من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
وأشار شعبان فى نهاية كلمته أن المقر الجديد بالهيئة يضم مركزا لتحليل الموقف ومعامل مزودة بأحدث التقنيات والاجهزة اللازمة. كما تم إنشاء مركز دعم الامن النووى داخل الهيئة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذى يقدم الدعم الفنى والبرامج التدريبية فى مجال دعم الأمن النووى على المستوى المحلى والإقليمى والدولى ويمثل الية فعالة لتقديم الدعم الفنى للدول العربية والأفريقية بالتعاون مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية.