انعقدت اليوم الجلسة الأولى من المؤتمر السنوى الثانى والعشرين للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية،بعنوان "دور التحول الرقمى فى تعزيز التنمية المستدامة"، وذلك برئاسة الدكتورة نجوى خليل، أستاذ الإعلام ومدير المركز الأسبق، ووزير التضامن الأسبق، وأثنت على جهود الدولة فى عملية التحول الرقمى، وأضافت أنه لا يزال هناك أمور متعلقة بمستوى وعى المواطن بعملية التحول الرقمى علينا العمل على تجاوزها.
وتناولت الجلسة ثلاث أوراق بحثية؛ الورقة الأولى للدكتورة هبة جمال الدين، أستاذ الإعلام بالمركز، بعنوان "دراسات الرأى وعملية صنع السياسة فى مصر: الصحة الرقمية نموذجًا" واستعرضت فيها جهود الدولة لتحقيق جودة الحياة فى مجال الرعاية الصحية، وبعض إشكاليات منظومة الرعاية الصحية فى مصر كما يستشعرها المواطن المصرى.
أما الورقة الثانية فكانت تحت عنوان "التغير الرقمى وثقافة الزواج لدى الجيل Z" للدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، ناقش فيها ثقافة التعارف من أجل الزواج لدى الجيل (Z) فى ظل الاعتماد على الوسائط الرقمية.
وقدمت د. هند نجيب، مدرس القانون بالمركز، ورقة بعنوان "التحول الرقمى وجهات العدالة الجنائية فى مصر" تناولت فيها أهم مظاهر التحول الرقمى فى النظام القانونى المصرى، وتحديات التحول الرقمى فى جهات العدالة الجنائية.
وأسفرت المناقشات عن طرح بعض التوصيات والمقترحات من أبرزها:
. تثقيف المواطنين وتوعيتهم بأهمية المنظومة الرقمية فى مجال الرعاية الصحية.
. الإسراع بإصدار قانون ينظم التجارة الإلكترونية؛ لتسهيل عملية التعامل الرقمى.
. ضرورة تدريب وتثقيف الهيكل الإدارى بالمؤسسات الحكومية المصرية من أجل استخدام التقنيات الرقمية فى تنفيذ مهام عملهم على أكمل وجه.
. توعية الشباب بالآثار الناجمة عن الزواج عبر مواقع الإنترنت