أشاد السفير أسامة خضر مساعد وزير الخارجية لقطاع فلسطين، بدور مؤسسة "ياسر عرفات" في تخليد وإحياء إرث الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مشيرا إلى أن هذا الإرث وضع عرفات في مصاف قادة التحرر الوطني الكبار مثل نيلسون مانديلا وكافة قادة الحرية والتحرر الخالدين في تاريخ الإنسانية.. مؤكدا أن عرفات ترك هذا الإرث للأجيال الفلسطينية والعربية للارتواء منه.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير أسامة خضر في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الرابع عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات الذي انطلق اليوم الأحد بمقر الجامعة العربية، بحضور السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة والرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ومندوبي الأردن وفلسطين لدى جامعة الدول العربية وشخصيات عربية رفيعة المستوى.
ونوه السفير أسامة خضر، بدور مؤسسة "ياسر عرفات" في ترسيخ الهوية الفلسطينية من خلال العديد من الأنشطة التي تدعم الطفل والشباب والمرأة بشكل خاص، كما أن لها مساهمات كبيرة في خدمة القضية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني بمختلف شرائحه.
ولفت إلى أن التطورات التي شهدتها البيئة الدولية في السنوات الأخيرة خاصة الحرب الروسية الأوكرانية، ألقت بظلالها السلبية على القضية الفلسطينية القضية المركزية التي ستبقى قضية العرب الأولى وفي قلبها القدس الشريف.
وشدد السفير أسامة خضر على أن خيار العرب الاستراتيجي في عملية السلام يستند على أحكام القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي؛ بهدف إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وأن تكون قابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك على أساس مبادرة السلام العربية التي تؤكد على مبدأ الأرض مقابل السلام التي أرساها مؤتمر السلام الدولي عام 1991 ورؤية حل الدولتين التي اعتمدها مجلس الأمن في قراره 1515 لعام 2003.