استعرض الدكتور محمد مجاهد، نائب وزيرالتربية والتعليملشئون التعليم الفنى، خطة تطوير التعليم الفنى، موضحا أنه منذ إطلاق استراتيجية تطوير التعليم الفنى منتصف 2018، وبدأت الوزارة فى التعاون مع مستثمرى القطاع الخاص، وكان أبرز أوجه التعاون فى الشراكة بين الوزارة والشركات الكبرى فى إنشاء وتشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث بدأت بـ3 شركات فى عام 2018، وزادت لتصل إلى11 شركة عام 2019، ثم إلى 16 شركة عام 2020، وإلى 28 شركة فى عام 2021، و 46 شركة فى الوقت الحالى.
وأشار الدكتور محمد مجاهد، إلى أنه تتسم هذه المدارس بأنها تعد مدارس تعليم فنی نموذجية تقوم فيها الوزارة والشريك الصناعى بالتقييم والمراقبة المستمرة لجودة العملية التعليمية وبناء على ذلك يتم صرف مكافات تميز للمعلمين الذين يتقنوا عملهم بالمدرسة من قبل الشريك الصناعي، كما تتسم هذه المدارس بانخفاض كثافة الطلاب فى الفصل من 20 حتى 25 طالبا فقط.
وأضاف نائب الوزير، أنه تمتطوير المناهجمع الشريك الصناعى بناءا على منهجية الجدارات كما يتم التطبيق العملى لمناهج فى مصانع الشريك الصناعى وتعتبر هذه المدارس مثال ممتاز للشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص.
جاء ذلك خلال كلمة نائب الوزير بمعرض ومنتدى التعليم الفنى والتكنولوجى والتدريب المهنى فى النسخة الثانية، مضيفا أن هناك خطوات تتم على أرض الواقع، مثل إنشاء مجالس المهارات القطاعية وتشجيع استثمار القطاع الخاص فى التعليم والتدريب المهنى وإنشاء مدارس تعليم فنى خاصة، كما أن هناك تركيز على الاستدامة والتحول الأخضر فى التعليم، والتدريب الفنى والمهني، مؤكدا أن الوزارة تسعى لتغيير الصورة السلبية للتعليم والتدريب الفنى والمهني.
وأوضح نائب وزير التعليم، أنه سيتم الاحتفال غدا بتكريم أوائل الدبلومات الفنية، مؤكدا أن تهتم فى الغالب بتزويد سوق العمل المحلى بخريجى التعليم الفني، والمهارات اللازمة للمساهمة فى التنمية الاقتصادية فى مصر.