تواصل الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية أعمالها فى جميع محافظات الجمهورية، وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع.
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن الحملة تتم من خلال لجان ثابتة ومتحركة ومن بيت لبيت، ونناشد المربيين بضرورة التعاون مع لجان التحصين حفاظاً على ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية، وتحقيقاً للأهداف القومية المرجوة من هذه الحملة كما يناشدهم بضروة التأمين على مواشيهم لأن هذا هو الطريق الأمثل لتعويضهم في حالة نفوق الحيوان أو سرقته.
ومن ناحيته، قال الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أنه بناء على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة تم توفير كافة اللقاحات المطلوبة واتخاذ الإجراءات والتجهيزات لبدء وانجاز أعمال حملة التحصين على أكمل وجه في جميع أنحاء الجمهورية .
وسيتم من خلال تكثيف الحملات الارشادية قبل وأثناء عملية التحصين لتعريف المربين بالمرض وضرورة التحصين لوقاية المواشي مع استخدام الوسائل الارشادية لتوعية المربين بأهمية التحصين واستخدام البوسترات في أماكن ظاهرة لمربي الماشية واستخدام الوحدات الصوتية للإعلان عن تواجد لجان التحصين بالإضافة إلى التعاون مع الإدارات والوحدات المحلية والمساجد والكنائس في توصيل الرسائل الارشادية للمربين.
وأضاف أنه من خلال الحملة يتم تعريف المربين بأهمية ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية ووجود بطاقة تسجيل لكل حيوان موضح بها الامراض التي تعرض لها والتحصينات التي تلقاها و أهمية التامين على مواشيهم من خلال صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.