يترأس الآن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة قداس عيد الصليب.
ويعود الاحتفال بعيد الصليب في هذا اليوم بظهور صليب السيد المسيح في اليوم العاشر من شهر برمهات سنة 627 م، ويعود لذكرى نجاح الإمبراطورالروماني هرقل في استعادة قاعدة الصليب المكرمة لدى المسيحيين، التي اختلسها الفرس آنذاك من القدس أثناء فترة الحروب المتتالية بين الروم والفرس.
وعيد الصليب هو العيد الذى تحتفل به أيضًا الكنيسة الإثيوبية، وهو أحد الأعياد المسيحية المهمة والشعبية نظرا لأهمية الصليب في المعتقد المسيحى.
وتتأهب الكنائس دائمًا للاحتفال 3 مرات سنويا بهذا العيد الأولى يوم الجمعة العظيمة (يوم الصلب)، والثانى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة، والدةالملك قسطنطين، والثالث استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه.
وتعود ذكرى اكتشاف الخشبة التي صلب عليها المسيح، والتي أخفاها اليهود سنوات طويلة تحت تلال من القمامة بعد صلبه سنوات طويلة – وفق المعتقدالمسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى والذي حكم خلال الفترة (117 – 138 م) أقام على هذا التل ( المدفون تحته الصليب) في عام 135 مهيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.