عقد الدكتور محمد مختار جمعة،وزير الأوقاف، اجتماعًا بمديري المديريات الإقليمية اليوم الجمعة، مشددا على ضرورة المتابعة المستمرة والدقيقة والدورية لجميع الأنشطة الدعوية والقرآنية، وفي مقدمتها خطبة الجمعة، مع الاهتمام بالموضوع والسمت والوقت، مؤكدًا أهمية التعامل الحاسم مع منع صناديق التبرعات، ومراعاة لحرمة وقدسية المسجد لا يسمح بإقامة أى سرادقات أو ما في حكمها مفتوحة أو مغلقة لإقامة أي مناسبات عقد قران أو غيره في ساحة المسجد أو حرمه أو حديقته، وقصر ذلك على دور المناسبات المعدة لذلك فقط، كما لا يتم تحصيل أي مبالغ تحت أي مسمى لغير دور المناسبات المعدة لذلك والمسجلة بسجلات الوزارة، ومن يخالف ذلك من العاملين بالأوقاف أو يسمح به أو يغض الطرف عنه يعرض نفسه للمساءلة التأديبية.
كما أشار إلى أنه عملًا على جمع جميع الأئمة على مائدة القرآن الكريم تلاوة ومراجعة تقرر استمرار عقد المقارئ القرآنية للأئمة أعضاء المقارئ عقب صلاة الظهر يوم الاثنين من كل أسبوع، وعقدها للأئمة غير الأعضاء بمقارئ القرآن الكريم عقب صلاة الظهر يوم الثلاثاء من كل أسبوع، مع فتح باب التقدم لعضوية المقارئ للأئمة غير الأعضاء، بحيث ينتقل كل من يجتاز اختبار عضوية المقارئ من مقارئ غير الأعضاء إلى مقارئ الأعضاء حتى يتمكن من صرف بدل المقرأة، مع حضور كل من يتقدم للإعلان من غير أعضاء المقارئ من الأئمة مقرأة الثلاثاء لحين اعتماد نتيجة اختباره ومراعاة تنسيق ذلك مع الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم.
وعن مشروع صكوك الإطعام أشاد وزير الأوقاف بجهود المديريات الإقليمية في مشروع صكوك الإطعام، فقد بلغت حصيلة الصكوك للمشروع أكثر من 10 ملايين جنيه للمديريات الإقليمية، حيث تكثف وزارة الأوقاف من رعايتها للأسر الأولى بالرعاية في إطار دورها المجتمعي.
حضر الاجتماع الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني، والشيخ صبري ياسين دويدار وكيل الوزارة للتفتيش والرقابة، والدكتور أيمن علي أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ السيد عبد المجيد وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم.
وخلال الاجتماع هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مديري المديريات الإقليمية وجميع العاملين بوزارة الأوقاف بشهر رمضان المبارك، سائلًا الله (عز وجل) أن يجعله شهر يمن وخير وبركة على مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، شاكرًا جهود قيادات الدعوة بالمديريات الإقليمية وجميع العاملين بالأوقاف على ما بذلوه خلال شهر رمضان المبارك من تكثيف للبرامج الدعوية والأنشطة القرآنية بجميع مساجد الجمهورية شهد بها القاصي والداني، مؤكدًا أن من يرصد الحالة الدينية يجد حالة من الارتياح الكبير وعودة حميدة لأداء المساجد لرسالتها وعودة الناس إلى المساجد بأمان،داعيًا إياهم على بذل المزيد من الجهد خدمة لديننا ووطننا، مشيرًا إلى أن الكمال لله وحده، وأننا نحتاج للمتابعة الدائمة، مؤكدًا أن تنظيم العمل وفق أهداف ورؤى واضحة ينتج عملًا متميزًا ومؤثرًا يؤتي ثمرته، وأن توازن العمل وتوزيع القوى من أهم أسباب النجاح، مع ترتيب الأولويات.