كلف الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، بالتنسيق مع مديرى مديريات الزراعة بمحافظات زراعة القطن، لتذليل كافة العقبات والمشاكل التى تواجه مزارعى المحصول، فضلاً عن توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى المدعمة.
جاء ذلك خلال اجتماعه ومديرى المديريات الزراعية بمحافظات زراعة القطن على مستوى الجمهورية، بحضور الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بالوزارة، لمناقشة المشاكل المتعلقة بالمحصول، وعمليات المكافحة الجماعية لحمايته.
وأكد "فايد" على ضرورة التنسيق مع مركز البحوث الزراعية، والإدارة المركزية للمكافحة، لتوفير المبيدات الموصى بها لمزارعى القطن، فضلاً عن تنفيذ خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن، من حيث تتابع عمليات الرش الدورى وتوفيرها للمزارعين من مصادر موثوق بها، وذلك بإشراف فنى كامل من قبل أجهزة الوزارة.
وشدد وزير الزراعة على تطبيق كافة التوصيات الفنية التي من شأنها زيادة الإنتاج، وتحسين صفات الجودة وعودة القطن المصرى إلى سابق عهده، مؤكداً أن القطن المصرى أحد أهم مصادر الدخل القومى للبلاد، نظراً لما له من ميزة نسبية تجعله أكثر نفاذاً للأسواق العالمية.
وأكد "فايد" أن الوزارة وضعت سياسة صنفية جديدة وخطة تسويقية للمحصول، حيث من المتوقع زراعة 350 ألف فدان من القطن الموسم القادم، والتى سيتم توفير بذرة الإكثار لها، مشيراً إلى أنه وجه الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى، والإدارة المركزية لإنتاج التقاوى وصندوق تحسين الأقطان بإزالة الأصناف المخلوطة "الغريبة"من كافة مساحات القطن على مستوى الجمهورية.
وشدد وزير الزراعة على ضرورة التواصل المستمر والمباشر مع المزارعين والفلاحين فى الحقول لعلاج أية مشكلات تواجههم وحلها على الفور، مشيرا إلى أنه سيتم إعداد برامج لاستباق الحلول قبل وقوع الأزمات من أجل التيسير على الفلاح الذى نعمل جميعا من أجله.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد أبو اليزيد إن المساحة المنزرعة بمحصول القطن هذا العام تقدر بحوالى 131 ألف فدان تم زراعتها على النطاق التجارى، حيث تم زراعة 33 ألف فدان منها مساحات إكثار موزعة على 7 محافظات، هي أسيوط، والفيوم، وبنى سويف، والبحيرة، وكفر الشيخ، ولغربية، ودمياط.
وأكد رئيس قطاع الخدمات أن كافة المساحات المنزرعة بالمحصول هذا الموسم تم زراعتها بتقاوى عالية الجودة ونقية وراثياً، وهى التى تمثل الأصناف المصرية المعروفة بجودتها العالمية وإنتاجيتها العالية.