نظم قطاع الحماية المجتمعية دورة تدريبية للكوادر العاملة بمراكز الإصلاح والتأهيل، وذلك فى مجال تقديم خدمات المشورة الطبية وإجراء الفحص بصورة طوعية وسرية لفيروس نقص المناعة البشرى، خلال الفترة من (1 - 3/5/2023).. حيث شارك فى الدورة عدد 20 مُتدربا من الضباط والأفراد والمدنين العملين بقطاع الحماية المجتمعية.
يعد تنظيم تلك الدورات استمرارا للدور الرائد الذى يضطلع به قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية من خلال التنسيق مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وذلك بشأن دعم خدمات الوقاية من الإصابة بفيروسات (C–B) نقص المناعة البشرى والرعاية والدعم والعلاج للمتعيشين مع الفيروس ، وقد تم إنشاء عدد (10) مراكز داخل مراكز الإصلاح والتأهيل للفحص والمشورة للوقاية من مرض الإيدز والفيروسات الكبدية C–B.
وفى ختام فعاليات الدورة تم تكريم عدد من المشاركين بمنحهم شهادات تقدير، حيث يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية المتميزة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.
وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف الإصلاح والتأهيل، حيث توفر غذاء صحى للنزلاء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم النزيل مركز الإصلاح والتأهيل يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات الحماية المجتمعية أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة النزلاء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.