أكد الإعلامى مايكل مورجان، أن الأحداث الدامية التى شهدتها مدينة ميونخ الألمانية، اليوم الجمعة، من أصعب المواقف التى تعرضت لها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ويمكن وصفه باليوم الأسود، لأن ما حدث فى ميونيخ أثبت أن تحديها للمفكرين و السياسيين الألمان فى ملف الاٍرهاب، ورفضها لمخاوفهم من تحول الوافدين لألمانيا إلى ذئاب مفترسة تنهش فى هيكل الديمقراطية ومبادئ الحريات التى يعتنقها الغرب، كان تصرفا خاطئا من جانب المستشارة الألمانية، مشددا على أن ألمانيا تدفع الآن ثمن فتح أبوابها للاجئين دون الكشف عن توجهاتهم.
وأشار "مورجان" إلى أنه خلال أقل من أسبوع واحد من هجوم أحد الأفغان على ركاب أحد القطارات وقتلهم بالفأس، نشهد اليوم ثلاث هجمات فى أماكن مختلفة و مزدحمة بالأشخاص، ةيتم الهجوم العشوائى من قبل أشخاص لم يفصح عنهم بعد، ولكن متوقع أن يكونوا إرهابيين، وقال " السؤال الآن، هل تغير ميركل طريقتها فى التعامل مع ملف اللاجئين السوريين؟.. أم هل ستغير خططها فى التعامل مع الاٍرهاب؟".
وأكد "مورجان"، أن مصر سبق وحذرت العالم كله من مخاطر الفكر الإرهابى وخطورة الإرهابيين، ودعت على جهد دولى لمواجهة الإرهاب، لكن الغرب رفض الاستماع للرأى المصرى.