أكد الدكتور عادل الجندى منسق مسار العائلة المقدسة بوزارة الآثار والسياحة، أن تحويل مسار العائلة المقدسة إلى مسار سياحى شهد مجهودات كبيرة لتنفيذ المشروع.
وأضاف الجندى - خلال احتفالية كنيسة العذراء بحارة زويلة، بمناسبة تذكار دخول العائلة المقدسة إلى مصر - أن مسار العائلة المقدسة في مصر يعد محور عمرانى هام، لافتا إلى أن هناك 25 موقعا زارهم السيد المسيح من بينهم ١٤ موقعا يوجد بها أثار للعائلة المقدسة.
وتابع قائلا، أن مصر احتضنت العائلة المقدسة، وكان لها دور في حمايتهم، ما ساهم فيما بعد في انتشار المسيحية في كل العالم، موضحا أن مصر هى الدولة الوحيدة التى زارها السيد المسيح إلى جانب اراضي فلسطين والأردن.
ونوه الجندى إلى أهمية تنمية المناطق التى زارها السيد المسيح، وأن خطة الدولة تستهدف أيصا تطوير الإطار العمرانى وتنمية الإنسان، وهو ما حدث في سمنود وسخا وجبل الطير إلى جانب مدينة وادى النطرون التى تحولت إلى مدينة سياحية.
وأشار إلى وجود اهتمام من الدولة والكنيسة المصرية لإحياء المسار الخاص بالعائلة المقدسة، موضحا أن الفاتيكان أعلن أن المسار هو مسار للحج وهو ما يتيح المجال لكل الكاثوليك أن يأتوا لزيارة مصر.