قال الشيخ أبو زيد الأمير منسق بيت العائلة المصرية، إنه لابد من وضع خارطة للمستقبل للحفاظ على الطبيعة والعيش معا، بما يؤدى إلى تخفيف الآثار الناجمة عن تغيير المناخ، مؤكدا أن علماء الدين بحاجة إلى توحيد الجهود بين الجميع ومع أجهزة الدولة.
وتابع خلال كلمته بمؤتمر دور القادة الدينيين فى الحفاظ على البيئة، الذى ينظمه المركز المسيحى الإسلامى للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية أنه يطالب بضرورة الاستغلال الأمثل للأرض وما عليها فالأشجار تعمل على امتصاص ثانى أكسيد الكربون، موضحا أن شجرة النخيل من الأشجار التى تعد أساسية للمدن المستدامة.
وأضاف أن التخطيط الأمثل والدراسة من المؤسسات العلمية والدينية لحل أزمة المناخ يتطلب النظر فى القواعد والتشريعات المتعلقة بالبيئة ولا يجب أن نغفل دورالعلماء والباحثين ودور علماء الدين.