قال الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى إن الوقود الإحفورى يؤدى إلى حبس حرارة الشمس ويظهر فى استخدام الفحم لتدفئة المبانى ومدافن القمامة التى تخرج غاز الميثان وفى العقد الماضى وأوائل العقد الحالى أصبح الأكثر دفئا، مؤكدا أن ذلك ظهر فى الحرائق التى شهدها العالم فى 2019 وارتفاع مستويات سطح البحر.
وتابع خلال كلمته بمؤتمر دور القادة الدينيين فى الحفاظ على البيئة الذى تنظمه المركز المسيحى الإسلامى للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية أن كل إنسان له حقه الحياة وأن يحيا حياة كريمة ويوجد دور هام للإنسان أن يحافظ على الأرض فجميعنا لنا هدف واحد أننا نرغب فى الحفاظ على البيئة، والتعامل مع المتغيرات البيئية المستمرة ، ومحاولة خفض الانبعاثات إذا وحدنا الجهود.
وذكر أنه لابد من التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم المزارعين وتمكينهم من استخدام الممارسات المستدامة فى زراعة الأراضى، والتوسع فى الغابات لأنه يعتبر خزان يمتص الكربون ويستخدمه فى التربة وتعزيز بناء المنازل، بالإضافة إلى اقتراحات نظام تداول البعثات وعمل جهود عاجلة وطويلة الأكل من خلال تحسين البنية التحتية للمياة.
وطالب بتوجيه المؤسسات التعليمية والثقافية لنشر ثقافة الوعى لدى التلاميذ والمواطنين، بالإضافة إلى دور رجال الدين الذى يستطيع أن يسيطر على ملايين من البشر، رافضا أى نشاط ضد البيئة قائلا علينا مواجهة التحديات من خلال المعرفة العلمية وحكمة الأديان.
وأشار إلى نجاح تنظيم مؤتمر التغير المناخى، مؤكدا أن الدولة تفئ بإلتزاماتها وعلينا بضرورة التفاعل مع مجهودات المؤسسات.