قال السفير رؤوف سعد، ممثل عن وزارة البيئة، إن تغيرات المناخخلقت ظاهرة جديدة تسمى لاجئ البيئة الذى يهرب منها نتيجة ما يحدث، مؤكدا أن لاجئ البيئة أزمة شغلت العالم ونرى ذلك فى الهروب إلى ظواهر أخرى نشاهدها فى الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وتابع خلال كلمته بمؤتمر دور القادة الدينيين فى الحفاظ على البيئة الذى تنظمه المركز المسيحى الإسلامى للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية، أن هناك وثائق هامة تم إعدادها بعد مؤتمر تغير المناخ الأخير، مطالبا بضرورة التخفيف من الانتقاد بالبيئة فالمصدر الأساسى لتغير المناخ يكون فى سياسات الدول.
وأضاف أن الفقراء لا بد من التعامل معهم كمساعدتهم لحماية أنفسهم، فالدين فى مصر جزء من الوجدان ويخاطب القلب والعقل معا ولا بد من تنفيذ طرق انتقال فكر رجال الدين للمواطنين، وهناك حاجة لورش عمل للتدريب ونريد أن يكون هناك مفاهيم مشتركة للتعامل مع المواطنين.