بعث حسين عبدالرحمن أبوصدام رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، ببرقية تهنئة الى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى 64 لثورة 23 يوليو المجيدة (جاء فيها بالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن 55 مليون فلاح اتقدم بأخلص التهانى القلبية مقرونة بأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.. القائد الأعلى للقوات المسلحة).
كما بعث رئيس المجلس الاعلى للفلاحين، فى بيان له اليوم اليوم، ببرقية الى الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب والى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة و اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية والدكتور عصام فايد وزير الزراعة ولرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والذين أثبتوا أن مهمتهم هي الاستعداد الدائم للدفاع عن الوطن بأرواحهم ودمائهم وسيظلون درعاً حصيناً للشعب والوطن.
وأضاف حسين ابوصدام بإننا إذ نحتفل بهذه المناسبة التاريخية ندعو المولى عز وجل أن يعيدها على مصر قيادة وشعباً بالخير والتقدم والازدهار كى تتبوأ مصر مكانة مرموقة بين دول العالم مشيراً الى ان ثورة 23 يوليو 1952 ستظل إنجازاً وطنياً قام بها أبناء القوات المسلحة الباسلة التي دائمًا ما تحمل على عاتقها هموم الشعب المصري مما ساهم بشكل كبير فى تحسين الاحوال المعيشية للشعب المصرى فلاحيها مشيراً الى ان من أهم مكاسب ثورة 23 يوليو هو القضاء على الاقطاع واسترداد الفلاح لأرضه وأرض أجداده التي حرم من تملكها على مدار آلاف السنين قبل الثورة حيث تم منح كل فلاح خمس أفدنة ممن ليس لديهم اية حيازات.
وأوضح رئيس المجلس الإعلى للفلاحين، أن نجاح ثورة 23 يوليو أحدث تغيرات إجتماعية كبيرة بمصر ورفع من شأن الفلاح المصرى وبدأ يجني ثمار زرعه ويعلم أبنائه وتم تحديد نسبة الفلاحين داخل مجلس الشعب كما تم إنشاء الجمعيات التعاونية وجمعيات الإصلاح الزراعي وتولى الفلاحين حكم أنفسهم وانهارت طبقة الباشوات التى كانت تنهب خيرات مصر قبل الثورة مشيراً إلى أن فقراء الشعب المصري وبسطائه كانوا أول المستفيدين من ثورة الـ 23 يوليوحيث كانت بمثابة طوق النجاة من الظلم والفساد والاستعباد متمنياً لجميع فلاحى مصر كل خير وأدهار وتقدم فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي التى أاعادت كرامة الفلاح له مرة ثانية بعد ان اهدرتها الانظمة السابقة .