أكد برتران بيكار، قائد الطائرة "سولار إمبلس2"، أن مصر تعد من أحب البلاد إلى قلبه، ووجه من خلالها رسالة الى العالم يؤكد فيها أن المستقبل للطاقة البديلة المتجددة.
وأضاف بيكار أن محطته الأخيرة الى أبو ظبى، من أصعب المحطات التى مر بها طوال رحلته، وذلك لإرتفاع درجة حرارة هذه المنطقة، مما يعرض الطائرة الى وجود مطبات هوائية كثيرة بالإضافة إلى الطيران على إرتفاع محدد للمحافظة على نسبة الأكسجين داخلها، وأن هذه المحطة سيتوقف عليها نجاح هذه التجربة.
وأعرب "بيكار" والفريق المرافق له، فى كلمة ألقاها بمطارالقاهرة قبل إقلاع بالطائرة، عن سعادتهم بقضاء وقت ممتع فى مصر، حيث قاموا بجولة سياحية زاروا فيها معالم القاهرة الحضارية، وزيارة مدينة أسوان وأبو سمبل، وأكدوا أن مصر من أهم المقاصد السياحية التى يأتوا إليها لقضاء أوقات إجازاتهم.
ووجه طاقم الطائرة "سولار امبلس2" الشكر للحكومة المصرية وشريف فتحى وزير الطيران المدنى على حفاوة الاستقبال، والدعم وكافة التسهيلات التى تم تقديمها لهم خلال فترة تواجدهم بمصر من أجل إنجاز عملهم بنجاح تام ومواصلة رحلتهم إلى وجهتهم الأخيرة.
كان وزير الطيران المدنى قد وجه بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهبوط الطائرة بمطار القاهرة، وتوفير الاستعدادات والترتيبات المطلوبة لمغادرتها وإتمام مهمتها بنحاح، مؤكداً أن مصر تحرص دائما على دعم مثل هذه المشروعات التى تسعى إلى نشر الوعى لاستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وكانت الطائرة الشمسية "سولار امبلس 2"، قد غادرت من مطار القاهرة الدولي فجر اليوم الأحد، وتعد أول طائرة فى العالم صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية، عائدة مرة أخرى إلى العاصمة الإماراتية ابو ظبى بعد جولة استغرقت أكثر من عام حول 15 دولة بالعالم.
كانت الطائرة قد وصلت مصر قادمة من إسبانيا صباح يوم الأربعاء الموافق ١٣يوليو، حيث كان فى استقبالها شريف فتحي وزير الطيران المدني وعدد من الوزراء والشخصيات الهامة .