أقام الاتحاد العام للجالية المصرية فى فرنسا احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو بمشاركة العديد من رموز وأبناء الجالية وخاصة جيل الشباب.
وقال عبد الحميد نقريش رئيس الاتحاد - فى كلمته التى ألقاها فى تلك المناسبة أمام الحضور - "إنه من المهم أن نحيى هذه المناسبة العظيمة، ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، والتى غيرت مجرى تاريخ الوطن ويعود الفضل لهذه الثورة للضباط الأحرار أبناء القوات المسلحة المصرية".
وشدد نقريش على أن القوات المسلحة قضت على الظلم والإقطاع وحررت الأوطان من الاستعباد وأوجدت حقوقا للعمال والفلاحين فى إطار العدالة الاجتماعية وعملت على استقلال الوطن وإنهاء الاحتلال الأجنبى وساعدت العديد من شعوب العالم على نيل حرياتها واستقلالها وخاصة الدول العربية والأفريقية.
وفى أجواء من الفخر والاعتزاز وعلى أنغام الأغانى الوطنية فى إحدى مقرات الاتحاد بضاحية "سان دوني" فى شمال باريس تم التفاعل مع الحضور من كافة شرائح الشباب، حيث أجاب رئيس الاتحاد على استفساراتهم المتعلقة بثورة يوليو والإنجازات العديدة التى حققتها.
وأكد نقريش على عظمة الجيش المصرى على مر العصور، مطالبا الجميع فى هذه المرحلة التى يمر بها الوطن الوقوف على قلب رجل واحد مع الجيش والقيادة الوطنية الرشيدة وجميع مؤسسات الوطن الأم كل فى مجال اختصاصه، لتقديم الدعم على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بما يسهم فى تحقيق الخير والازدهار للشعب المصرى.