قال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي ومساعد رئيس الجمهورية سابقا لحلف التحول الديمقراطي، إن محمد مرسي وقت إعلانه حظر التجول في منطقة القناة، بعد أحداث بورسعيد، وقتها كتب مقال بعنوان "حظر التغول".
وأضاف "مرقص"، خلال تقديم شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أنه كان يرة أن هناك تغول إخواني على أجهزة الدولة المصرية، وكان الإخوان يصنعون دولة موازية.
ولفت إلى أنه فكرة كثيرا في الاستقالة في بداية شهر نوفمر 2012، ولكنه كان في زيارة لإسبانيا، ووقتها كان يرى أنه من غير اللائق الاعتذار عن السفر بعد ترتيبه.
وأكد، أن الأنبا باخوميوس قال في هذا الوقت إن حضوره أيضًا مراسم تنصيب البابا الجديد مهم للغاية، منوها أنه يوم 18 نوفمبر اختيار البابا الجديد بصفته مساعد للرئيس، لافتا إلى أن الأنبا باخوميوس دعاه للتوقيع على إجراءات التنصيب بصفته ممثلا للرئيس وقتها.
وتابع: "تصورت أن هذا العمل مش لجماعة بعينها ولكن لمصر، لأن محمد مرسي وُجه له الدعوة لحضور مراسم التنصيب ولم يحضر وقتها".
وقال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي ومساعد رئيس الجمهورية سابقا لحلف التحول الديمقراطي، إنه فكر في الاستقاله من منصبه كمساعد لمحمد مرسي يوم 21 نوفمبر 2012، وبالفعل تقدم بها لمحمد مرسي وسلمها له في يده يوم 23 نوفمبر.
وأضاف "مرقص"، أنه كان في منزله، واتصل به بعض الأصدقاء، وطلبوا منه فتح التليفزيون، وعندما فتحه، وجه وقتها ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة يقرأ الإعلان الدستوري.
ولفت، إلى أن محمد مرسي لم يعرض عليه هذا البيان قبل إعلانه، على الرغم من أنه مسؤول عن ملف التحول الديمقراطي.
وتابع: "المفروض أنا طرف في الموضوع وأنا مسئول عن ملف التحول الديمقراطي وقلت لو ده متعمد غير مقبول ولو غير متعمد أيضا غير مقبول لانه تم تجاوزني وأنا مسئول عن الملف"، منوها أنه بعدها مباشرة أعلن استقاله من منصبه من خلال الإعلام.