أكد الأنبا بولا، أسقف طنطا، أن ما جرى فى أحداث المنيا يحتاج إلى لجان تقصى حقائق فى مواقع تمركز الأحداث، لمعرفة الأسباب الحقيقة.
وقال الأنبا بولا، خلال استقبال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، بالمقر الباباوى، نخشى إحباط مساعينا لتوظيف جهود أقباط المهجر لدعم الدولة، ونثق فى البرلمان، ونعمل مع الدولة حاليًا فى قانون بناء الكنائس.
وأضاف الأنبا بولا، اسمحوا لى أن أكون صريحًا رغم جسامة الأحداث، من قتل وحرق، ولم يصدر حتى اليوم أى حكم ضد جانٍ، وهو ما يستلزم بحث ودراسة، معربًا عن ثقته فى البرلمان الذى سيبحث عن السبب، مضيفا، "نحن فى حالة قلق شديد، فقد يضعف تأثير جهود الكنيسة فى وحدة الصف القبطى ودعم الدولة.
وتابع الأنبا بولا، يعول المسلمون والأقباط كثيرا جدًا على هذا البرلمان، الذى نتج عن ثورة 30 يونيو، حين اختلط جميع المصريين فى وحدة غير مسبوقة، واصفا البرلمان بـ"غير المسبوق" فيما يخص القانون والحريات، ما يعطى للقبطى إحساسا عميقا بالمواطنة والمساواة، ونعول عليه كثيرًا فى منع الأحداث.