واصلت جامعة القاهرة على مدار عام كامل بدءًا من يوليو 2022 وحتى الآن سلسلة نجاحاتها وانجازاتها وتميزها على جميع المستويات، وهي التصنيفات الدولية، والمشروعات الإنشائية الكُبرى، والنهوض بالبحث العلمي، والتعاون الدولي، ومنظومة العملية التعليمية، والجودة والإصلاح الإداري، والتحول نحو اللامركزية، والبعد الاجتماعي لمنسوبيها، والمساهمة في المشروعات التنموية والمبادرات بالإضافة إلى ماتم تحقيقه من إنجازات في ملف المشروعات الثقافية الكُبرى، كمؤسسة تعليمية بحثية وخدمية من الجيل الرابع.
واستمرت جامعة القاهرة في مشروع تجديد الخطاب الديني، وتوسعت في دورات تدريب أئمة الاوقاف، واللقاءات الفكرية حول تأسيس خطاب ديني جديد ، وشاركت في العديد من المنتديات المصرية والعربية لتأكيد رؤيتها في تجديد الخطاب الديني في علاقته بالدولة الوطنية. كما طرح الدكتور الخشت مشروعًا جديدًا لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية يعتمد على التخصصات البينية والمتكاملة،
ونجحت جامعة القاهرة في الاستمرار في تقدمها غير المسبوق في التصنيفات الدولية ووجودها في موقع الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في العديد من التصنيفات خلال هذا العام، فلأول مرة في تاريخها جامعة القاهرة قفزت خلال عام واحد 184 مركزا بالتصنيف الإنجليزي (كيو إس) لعام 2023/ 2024. وتتقدم إلى المرتبة 371 عالمياً بنسبة تطور 33% عن العام الماضي حيث كان الترتيب في الفئة من 551 إلي 560 عالميا. وتتواجد ضمن أفضل 400 جامعة علي مستوي العالم لأول مرة وضمن أفضل 25 % من الجامعات في العالم. وبالرغم من التحديات الشديدة التي تواجه جامعة القاهرة إلا أنها صنفت ضمن الجامعات المتميزة عالميًا .
وفي التصنيف الصيني شنجهاي (ARWU) العام تقدمت الجامعة 100 مركزًا، وجاءت ضمن أفضل 301-400 جامعة عالميا، متصدرة الجامعات المصرية والوحيدة المصنفة ضمن أفضل 400 جامعة بنسبة تطور 20% عن تصنيف الجامعة العام الماضي، كما تواجدت في التصنيف ذاته للتخصصات في 15 تخصصًا علميًا من بينها 8 تخصصات ضمن أفضل 300 عالميًا، ودخلت كواحدة من أبرز الجامعات ضمن 4 تخصصات من 5 موضوعات رئيسية شملها التصنيف لهذا العام.
كما تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية في كل من التصنيف الأمريكي يو اس نيوز لعام 2022 متقدمة 29 مركزًا، والتصنيف الإسباني (ويبومتريكس) لعام 2023، وتصنيف QS الإنجليزي للاستدامة حيث جاءت في المرتبة 201-220 عالميًا لأول مرة، بالإضافة إلى التصنيف الإسباني "ويبومتريكس" 2022 والذي تصدرت فيه الجامعات المصرية للعام الرابع على التوالي متقدمة 56 مركزًا عالميًا.
وفى تصنيف ليدن الهولندي جاءت الجامعة ضمن أفضل 300 جامعة عالمية، وفي تصنيف سيماجو الدولي تم إدراجها في المربع الذهبى ضمن أفضل 25% جامعة عالميًا، وفي التصنيف الإنجليزي QS لعام 2023 اخترقت حاجز أفضل 50 جامعة عالمية في هندسة البترول وتم إدراج 4 تخصصات ضمن أفضل 100 تخصص، وحققت الجامعة به قفزة كبيرة بنسبة 32% في العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وتواصل جامعة القاهرة تنفيذ المشروعات الإنشائية الكُبرى لها خلال الأشهر الأخيرة، والتي تسير فيها بخطى سريعة ووفق جدول زمني مُحدد، منها مشروع تطوير المستشفيات الجامعية والذي حققت الجامعة فيه إنجازات كبيرة خلال هذا العام، أهمها افتتاح مستشفى أبو الريش الياباني الجديدة للأطفال، والانتهاء من إحلال وتجديد محطة كهرباء المستشفى بالكامل، وافتتاح مستشفى كلية طب الأسنان وتطوير مبنى الكلية بفرع الجامعة بالشيخ زايد، وافتتاح المستشفى الجنوبى بمعهد الأورام لزيادة طاقته الاستيعابية بنسبة 50%، بالإضافة إلى اعتماد مستشفى المعهد القومى للأورام الجديد 500 500 كمستشفى خضراء بتقييم من المستوى الذهبي.
والبدء في استخدام الروبوت الجراحى بوحدة علاج القصور الكلوى وإجراء الجراحات المتقدمة مجانا بمستشفى قصر العيني، وبدء تشغيل جهاز المعجل الخطي بمستشفى أورام الثدي لتقديم الخدمات العلاجية لنحو 70 مريضًا يوميًا، كما نجحت الجامعة في الحصول على دعم من بنك مصر بقيمة 160 مليون جنيه بهدف التطوير الكامل للعيادات الخارجية بمستشفيات جامعة القاهرة، وتمويل من البنك الأهلي بقيمة 20 مليون جنيه لتطوير مستشفى قصر العينى الفرنساوي كمرحلة أولى وإمداده بأحدث الأجهزة الطبية.
وتطور العمل بشكل كبير خلال هذا العام في مشروع جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، حيث وصلت الجوانب الإنشائية والتشطيبات الخاصة للمراحل الأخيرة وأوشكت على الانتهاء، وتتضمن الإنشاءات والتجهيزات، والتشطيبات الداخلية والخارجية، والأعمال الاليكتروميكانيكية، وتوريد الأثاث، كما تم وضع اللمسات الأخيرة في كل من الهيكل الإداري التنظيمي، والهيكل الأكاديمي، وموقف البرامج الدراسية المُقرر بدء الدراسة بها والتي تم إعدادها باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
كما قطعت الجامعة شوطًا كبيرًا في مسرح دولت أبيض بالمدينة الرياضية بالجامعة، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه ما يزيد عن 75% في الأعمال الانشائية، وجاري الانتهاء من التشطيبات والأعمال الاليكتروميكانيكية.
ونجحت جامعة القاهرة في تحقيق العديد من الإنجازات في النهوض بالبحث العلمي والنشر الدولي منذ يوليو 2023 وحتى الآن، وأهمها وجود 73 من علماء الجامعة ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم بقائمة ستانفورد متصدرة الجامعات المصرية للعام الثالث على التوالي، وفوز 41 عالمًا بجوائز الجامعة لعام 2022.
ونشرت الجامعة 6765 بحثًا دوليًا حسب مؤشر Scopus في عام واحد، وتوصل فريق علمي من كلية الهندسة بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والعالمية إلى كشف علمي مصري عالمي بالأهرامات يتمثل في ممر جديد بالوجه الشمالي للهرم الأكبر خوفو، وتوصل فريق بحثي آخر بالتعاون مع جامعات الوادى الجديد واليابان وأسبانيا إلى اكتشاف سلحفاة نهرية عمرها أكثر من 70 مليون سنة بمدينة الخارجة وهو أول كشف يسجل بمصر وشمال أفريقيا.
كما نجحت الجامعة في وصول المجلات العلمية التي تصدر عنها إلى مراكز متقدمة ضمن أفضل 10 مراكز على مستوى العالم، وارتقاء المجلة الدولية لكلية الطب البيطري إلى قمة الدوريات العالمية لمجال الطب البيطري وفقًا للتقرير السنوي لقاعدة بيانات سكوبس عن عام 2021 ووصولها إلى المرتبة الرابعة عالميًا من بين 183 مجلة عالمية، والإنجاز الدولي الجديد الذي حققته مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة (JAR) ووجودها في أوائل المجلات المتخصصة بتصدرها المركز السابع عالميًا في نتائج المؤشرات الدولية في نتائج Cite Score لعام 2022 بحصولها علي معامل اقتباسات (Site Score 19.6) مقارنة بالمركز الثامن لعام 2021، في تقدم غير مسبوق لم تصل إليه مجلات عالمية كبرى، والمركز الأول في الشرق الأوسط. وإصدار العدد الـ 15 من مجلة الإنسانيات والعلوم الاجتماعية (JHASS) بالتعاون مع "ايمرالد البريطانية"، وإتاحة المجلة العلمية لكلية الآثار جامعة القاهرة مجانا على موقعها باللغتين العربية والإنجليزية.
وواصلت جامعة القاهرة تعزيز سُبل التعاون الدولي مع العديد من الجهات والمؤسسات على مختلف المستويات على مدار هذا العام، من خلال عدة إجراءات، أهمها توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع العديد من الجهات مثل الوكالة الجامعية الفرانكفونية، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة كانازاوا (كلية الدراسات العليا للعلوم التطبيقية) باليابان، وعقدت العديد من الاتفاقيات مع جامعات أوربية وأميركية.
واستقبلت الجامعة العديد من الشخصيات العامة والسفراء والوفود وممثلي عدة مؤسسات وجهات لدعم أوجه التعاون، أبرزهم السفير الصيني، والسفير الياباني، والسفير الأمريكي، والسفير العراقي، وسفير بيرو، وزير الاقتصاد الإماراتي، ووزير المالية المصري، ووزيرة التضامن، والمستشار التعليمي الصيني، وممثلة مكتب الأمم المتحدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووفد مؤسسة AQAS الألماني.
وفيما يتعلق بمنظومة العملية التعليمية، استحدثت جامعة القاهرة خلال هذا العام العديد من البرامج الدراسية وعدلت لوائح بالعديد من الكليات سواء بالمرحلة الجامعية الأولى "البكالوريوس والليسانس" أو مرحلة الدراسات العليا، منها برنامج "علوم تكنولوجيا النانو" المشترك بين كليتي العلوم والنانو تكنولوجي، وبرنامج علوم وتكنولوجيا البيئة بكلية العلوم، وبرنامج الترجمة التخصصية باللغة الإيطالية بكلية الآداب، وعدة دبلومات وبرامج ماجستير بكلية الآداب بنظام الساعات المعتمدة، والماجستير المهني بكلية الصيدلة، وتم استحداث 17 برنامجا أكاديميا في 11 كلية ضمن المرحلة الأولى بالمقر الجديد لجامعة القاهرة، بالإضافة إلى وضع لائحة إدارية ومالية لخمس دبلومات مهنية بكلية طب الفم والأسنان، وتعديل لائحة الدراسات العليا بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
واستمرت الجامعة على مدار الأشهر الأخيرة في تحقيق الجودة والإصلاح الإداري والاعتماد المؤسسي والدولي للكليات والمراكز والبرامج، والذي اتضح من خلال الحصول على العديد من شهادات نظم الإدارة الدولية "الأيزو"، واعتماد دولي ومحلي وتجديد اعتماد للعديد من الكليات والبرامج، ومنها كلية الآثار التي كانت أول كلية آثار بالجامعات المصرية تحصل على اعتماد كل برامجها الدراسية، وحصول كلية الطب البيطرى جامعة القاهرة على اعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “WOAH"، وحصول كلية الإعلام على الاعتماد الدولي لجميع برامجها الدراسية من مؤسسةAQAS الألمانية، وكانت كلية العلاج الطبيعى أول كلية بالشرق الأوسط تعتمد دوليا كما حصلت على 3 شهادات أيزو فى إدارة الجودة والسلامة والصحة المهنية واستمرارية الأعمال، وتجديد شهادة الأيزو للأمانة العامة للجامعة.
وحرصت جامعة القاهرة على تقديم جميع أوجه الدعم والامتيازات لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب من خلال العديد من الإجراءات، أهمها التعاقد مع الشركة المصرية لتوريد الادوية ، الاشتراك للعاملين في نظام التأمين الصحي الشامل التابع لوزارة التعليم العالي بالتعاون مع شركة مصر للتأمين، وإتخاذ إجراءات عاجلة لرفع مستوى الخدمة العلاجية لأعضاء صندوق الرعاية الطبية والعلاج بالجامعة وتحملها كافة تكاليف العلاج للعاملين التى لا تغطيها شركة مصر للتأمين، بالإضافة إلى تنظيم عدة فعاليات مثل قوافل طبية للكشف والعلاج، وحملات توعوية لبعض الأمراض مثل السكر وسرطان الثدي، وفيما يتعلق بالطلاب نجحت الجامعة في سداد المصروفات الدراسية والسكن الجامعي لنحو 12 ألف طالب وطالبة من صندوق التكافل الجامعي، وتنظيم عدة معارض ملابس للطلاب بأسعار رمزية، وتنظيم احتفالية لتوزيع أجهزة اللاب توب الناطق على الطلاب المكفوفين ومنح الفائقين بالكليات.
وساهمت جامعة القاهرة في ملف التغيرات المناخية خلال هذا العام من خلال المشاركة في قمة المناخ العالمية COP 27 بشرم الشيخ والتي تضمنت عدة جوانب، منها تنظيم نموذج محاكاة المؤتمر الدولي للمناخ بمشاركة 200 طالب، والمشاركة في معرض الابتكار الأخضر بمنتدى المناخ بمشروع "تحويل مخلفات قش الأرز إلى منتجات اقتصادية"، وإجراء استطلاع رأى حول تغطية الإعلام المصري للمؤتمر، بالإضافة إلى تنظيم العديد من ورش العمل والمؤتمرات والندوات التي تناولت موضوعات ذات صلة بملف التغيرات المناخية، وإطلاق المسابقات العلمية والبحثية حول موضوع المناخ، وتمويل مشروعات بحثية في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الدولة.
وواصلت جامعة القاهرة مساهمتها في المشروعات التنموية والمبادرات من خلال عدة إجراءات، أهمها عقد بروتوكولات مع عدة جهات ومؤسسات محلية مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان، ووزارة الأوقاف، وجامعة حلوان، وبنك مصر، وأطلقت مشروعًا لتوطين الصناعة المصرية في مجال طب الأسنان، وحرصت على الاستمرار في المشاركة في المبادرات والفعاليات "الرئاسية والقومية والأفريقية والعربية والدولية"، فعلى المستوى المحلي ساهمت الجامعة في مبادرة "حياة كريمة" من خلال عدة إجراءات، من بينها استضافة الجامعة مؤسسة حياة كريمة في محاضرة تعريفية لتوعية الشباب بمجهوداتها، وتنظيم العديد من القوافل التنموية الشاملة للعديد من المناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات، والمبادرة الرئاسية لتكافؤ الفرص التعليمية وحاضنات الفائقين، واحتفاليات ذكرى انتصارات أكتوبر الـ49، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54 ومؤتمر، ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT 2022، وعلى المستوى الدولي شاركت الجامعة في المبادرة العالمية لمكافحة الفساد فى مجال التعليم وتمكين الشباب، وقمة المناخ العالمية بشرم الشيخ، وحملة الـ 16 يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، واليوم العالمي للمسن، واليوم العالمى لذوى الإعاقة، واليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي، واليوم العالمي للمياه، واليوم العالمي للاستدامة، واليوم العالمي للغة العربية.
كما أطلقت الجامعة منذ يوليو 2022 العديد من القوافل التنموية الشاملة وحملات التوعية، ونظمت عدة معارض ملابس للطلاب سواء بأسعار رمزية أو مجانية، ووزعت الآلاف من الكراتين الغذائية، وأطلقت عدة مبادرات، منها مبادرة "ابحث وطور" لتبادل الخبرات بين المؤسسات العلمية والصناعية لحل مشكلات قطاع شركات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الزيارات لطلابها إلى العديد من المشروعات القومية لتعريفهم بها وزيادة وعيهم بالجهود المبذولة للنهوض بالدولة في مختلف المجالات، منها مشاركتهم في افتتاح محطة عدلي منصور المركزية، وزيارة أعمال مبادرة حياة كريمة بمحافظة الغربية، وزيارة مستشفى 500 500.
ونظمت جامعة القاهرة على مدار هذا العام العديد من الأنشطة في إطار المشروعات الثقافية الكُبري بها تضمنت العديد من الفعاليات منها احتفالية مهرجان المسرح للعروض الطويلة، ومهرجان الأنشطة الطلابية، ومهرجان الأسر الطلابية، واحتفالية يوم اليتيم، وحفل إفطار جماعي لنحو 500 طالب، واحتفالية للجاليات من مختلف جنسيات الدارسين بطب قصر العيني، والمهرجان الكشفي والإرشادي للجوالة.
وأطلقت الجامعة عدة مشروعات ثقافية، منها النسخة الخامسة من معسكر "قادة المستقبل" ضمن مشروع "بناء الإنسان"، ومبادرة جديدة لدعم مهارات الابتكار والاختراع لأعضاء هيئة التدريس والباحثين، بالإضافة إلى عقد العديد من الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية وورش العمل، وتنظيم العديد من نماذج المحاكاة، مثل نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية تغير المناخ COP27، وأول نموذج مصري ودولي لمحاكاة المنظمة الدولية للهجرة، كما تم تنظيم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل وملتقيات التوظيف.
وشاركت الجامعة في عدة فعاليات، منها الملتقى النوعي للتعليم الذي تنظمه مؤسسة المصري اليوم، ومنتدى الجامعات المصرية حول التغيرات المناخية وتحدياتها، بالإضافة إلى مشاركة طلاب الجامعة في حاضنة أعمال Good Will بالتعاون مع مشروع رواد 2030.
وأطلقت الجامعة العديد من المسابقات الطلابية في المجالات الفنية والأدبية والعلمية، وشاركت في المسابقات المحلية والدولية، وحصدت العديد من الجوائز ومؤشرات التميز فيها، منها حصولها على 17 جائزة في مسابقة إبداع 11، وفوز كلية الهندسة بالمركز الأول فى أفريقيا بجائزة الاتحاد الدولي للمعماريين، وفوز فريق بحثي يضم 24 طالبا وطالبة من "علوم القاهرة" بالميدالية الفضية فى أكبر مسابقة للهندسة الوراثية في العالم بباريس، وفوز أستاذ مساعد بالجامعة بجائزة الشباب العربي 2022، وفوز طلاب فرع الجامعة لمؤسسة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية "IEEE" بجائزة الفرع الطلابي النموذجي الإقليمي لعام 2022 للمرة الثالثة على التوالي، كما تم إطلاق جائزة طه حسين العالمية في الآداب والعلوم الإنسانية بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل عميد الأدب العربي.