يختتم مهرجان الفنون والفلكو "الأفرو- صينى" فعالياته، اليوم الثلاثاء، بمشاركة 21 دولة، الذى شهد على مدار 6 أيام إقامة العديد من الفعاليات لإبراز التراث الثقافى والمزيج الحضارى للدول المشاركة فى الفعاليات، وذلك خلال الفترة من 21 حتى 26 من يوليو الجارى.
ويهدف المهرجان للتأكيد على دور مصر كنافذة على مختلف ثقافات وفنون البلاد بكل ما تحمل من تراث وتاريخ، تتويج احتفالات مصر بمرور 60 عاما على العلاقات المصرية الصينية، وتعزيز العلاقات التى تربط مصر بباقى الدول الأفريقية خاصة فى الوقت الحالى، كما يهدف المهرجان لجذب انتباه الجمهور بتنوع فعاليات بخلاف السينما، حيث يتضمن الفنون المختلفة مثل "الموسيقى – الفلكلور الشعبى- المطبخ الأوفر صينى، المشغولات اليدوية، الرسم الحى، عروض الأفلام".
وقال يحيى راشد وزير السياحة، فى بيان صحفى، إن مهرجان "الفنون والفلكلور الأفرو صينى" يأتى هذا العام تأكيدا على أهمية العلاقة الراسخة بين دولتى مصر والصين وما تشهده من أوجه تعاون فى العديد من المجالات، إضافة إلى حرص الدول الأفريقية على توثيق جذور التواصل مع الجانب الصينى.
وأضاف أن هذا المهرجان يأتى تتويجا للعلاقات الصينية الأفريقية المتنامية والذى من شأنه الإسهام فى تعميق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الصين والدول الأفريقية، بالإضافة إلى إبراز التراث الثقافى والمزيج الحضارى للدول المشاركة فى فعاليات المهرجان.
وطالب من المشاركين إخبار العالم أجمع بأن مصر آمنة وتستعيد الآن دورها الريادى فى المنطقة وتؤمن بحرية الرأى والرأى الآخر؛ مؤكدا على أن مصر على أتم استعداد لاستقبال جميع السائحين من كل دول العالم.
يذكر أن المهرجان يأتى فى إطار ما تشهده العلاقات الصينية الأفريقية بصفه عامة من نمو فى مختلف المجالات، وتقديرا لإعلان الرئيس الصينى الذى تم إصداره أمام قمة جوهانسبرج فى ديسمبر 2015، وتعهد فيه بتقديم دولة الصين 60 مليار دولار من 2016 حتى 2018 دعما لتحقيق التنمية فى إفريقيا، لذلك تبنت هيئة تنشيط السياحة المقترح الخاص بتنظيم مهرجان الفنون والفلكلور (الأفرو- صينى) الذى يسهم فى تعميق العلاقات الاستراتيجية بين الصين والدول الإفريقية.